الدراسات والبحوث

الشهادة والعرفان

ساري عرابي

الشهادة والعرفان

ساري عرابي

إنّ الكمال إذا أطلق إنما يُراد به الله تعالى، ولكنّه يصحّ فيما دونه إذا قُيّد، فكان كمالاً بالنسبة. هذا الكمال النسبي، أي حينَ وَزْنِ البشر ببعضهم، إنّما يتحقّق في اجتماع ثلاثة معان، وهي نُدرة الوجود، وفي النفاسة وشدّة احتياج الخلق إلى مثيلهم في البشرية، وفي صعوبة المنال1. هذه المعاني الثلاثة، لا تجتمع على النحو الموصوف في البشر إلا في الشهيد، فهو القدر الأعلى، ممّن هم دون الأنبياء، من حظّ العبد من اسم الله العزيز.

ثمّ إنّ الكامل البشري هو الذي يبلغ الغاية من المعرفة. والعارف درجات، أقصاها الذي يقدر الله حقّ قدره2، والذي يعرف الحقّ، وذلك بعد الأنبياء والصدّيقين لا يتعين على الحقيقة، فيما يمكن أن يتعيّن للبشر؛ في التصور الإسلامي إلا للشهداء، لقوله تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”3. إذ يعاين الشهداء على الحقيقة، وهم أحياء، قبل البعث والقيامة، حقائق الوجود الكبرى، بينما يرى البشر كلّهم الحقائق حين القيامة، وإن كانوا لا يستوون في ذلك لامتناع النعيم عن بعضهم.

ولعلّ هذا المعنى، أي الوصول إلى ذروة المعرفة في الحياة، هو المعنى الأهمّ في كونهم أحياء على الحقيقة. بيد أنّ هذه الغاية القصوى من المعرفة، انبنت على أصل كمالهم قبل نيلها، وأصل الكمال في كونهم حاجة ماسّة للبشرية، نفيسة ونادرة، وصعبة التحقّق، وهو المعنى الذي يقصده الجنيد في وصفه للعارف بأنّه: “لا يكون العارف عارفاً حتى يكون كالأرض يطؤها البرّ والفاجر، وكالسحاب يُظلّ كلّ شيء، وكالمطر يسقي ما يحبّ وما لا يحبّ”4. فالعارف حاجة للبشر كلّهم، إلا أنه على الحقيقة لا أحد تتجسد فيه معاني الأرض والسحاب والمطر للناس كلّهم إلا الشهيد من بعد النبي، وذلك لأنّه يفني نفسه حقيقة لأجل الناس. وقد قيل: “العارف يقطع الطريق بخطوتين خطوة عن نفسه وخطوة عن الخلق”5، ومن ذلك على الحقيقة غير الشهيد؟ فلما كان كذلك، كُرّم بالحياة قبل البعث، وسبق الكلّ في الوصول إلى ذروة المعرفة أثناء تلك الحياة الخاصّة.

وإن كان العارف هو الذي “لا يكدّره شيء، ويصفو به كل شيء”6، إذ هو حاجة للخلق، ودواء لفساد العالم واختلاله، وميزان للوجود الإنساني، وهو وإذ كان كذلك ينبغي أن يكون فوق الفساد والاختلال والاحتياج فلا يكدّره شيء. ولمّا كان الإمكان الأقصى من تحقّق ذلك إنما في الشهداء دون غيرهم، أو في المجاهد السائر صوب ذروة المعرفة التي هي الشهادة، حتى وإن لم يبلغها، فإنّه، ولأنّه فوق الكدر، يبعث يوم القيامة وجرحه يدمى، شاهداً على بذله جسده أرضاً للبشر ونفسه سحابة لهم ومطراً، “الريح ريح المسك، واللون لون الدم”7، استصحاباً للصفاء، وشهادة للنفس وعلى العالمين.

فإذا كان المجاهد شهيداً، كان “العارف الذي تضيء له أنوار العلم، فيبصر به عجائب الغيب”8. ومن لطائف موافقات بعض الصوفية9، أنه أرجع اسم الله “الشهيد” إلى اسمه تعالى “العليم”10. فالله عالم الغيب والشهادة، فأمّا الشهيد الآدمي، فيعلم من الغيب في حياته الخاصّة ما لا يعلمه غيره من البشر. وطالما أنه يبعث و”اللون لون الدم”، فإنّه شهيد على الخلق أيضاً، ولما كان الأمر كذلك، كانت الشهادة اتّخاذاً11، كما كانت النبوة اصطفاءً 12.

ولأنّ العبد قبل أن يصير عارفاً إنّما هو يتعرّف، فيقال له: “لا تختر شيئاً، ولا تكن مع اختيارك حتى تعرف، فإذا عرف، وصار عارفاً، فيقال له: إن شئت اخترْ، وإن شئت لا تخترْ، لأنّك إن اخترت فباختيارنا اخترت، وإن تركت الاختيار فباختيارنا تركت الاختيار، فإنّك بنا في الاختيار، وفي ترك الاختيار”13. والحقّ أن ذلك يُحيل، إلى ما يُقال للشهيد، كما قيل لعبد الله والد جابر، كما أخبر النبي جابراً: “يا جابر ، أما علمت أن الله عز وجل أحيا أباك ، فقال له: تمن علي، فقال: أرد إلى الدنيا؛ فأقتل مرة أخرى، فقال: إني قضيت، أنهم إليها لا يرجعون”14، وأخبره أنّ الله لا يكلّم أحداً إلا من وراء حجاب، ولكنه كلّم أباه كفاحاً15. وإن كان هذا أقصى ما يُبلغ من المعرفة، أي رفع الحجاب ومشاهدة الحقّ، فإنّ هذا التمني هو شأن كل شهيد، يكون بالله في اختياره.

فقد قيل لشهداء أُحد، “أي شيء تشتهون”، فقالوا: “نريد أن تُردّ أرواحنا إلى أجسادنا نُقتل في سبيلك مرة أخرى”16. وليس ذلك لشهداء أحد دون غيرهم بل للشهيد مطلقاً، إذ يقال له سل وتمنّه، فيقول: “لا أتمنى إلا أن تردني إلى الدنيا فأقتل في سبيلك عشر مرار لما أرى من فضل الشهادة”17، وذلك لما يرى من الكرامة 18.

ومن لطائف الموافقات، أن البخاري أخرج معنى هذا الحديث في باب “تمني المجاهد أن يرجع إلى الدنيا”. فالشهيد الذي هو في الذروة من المعرفة، سلك إليها طريق الجهاد. وقد قال بعضهم في “الصدّيق” أنّه “لما لم يبلغ ذلك إلا بشقّ النفس، ولم ينله إلا بغاية الجهد، سُميّ المجاهد”19، فيمكن القول نفسه، أنّه لما كانت الشهادة على الحقيقة صعبة المنال، نادرة الوجود، كان الشهيد أجدر المجاهدين باسم المجاهد. وقد جعل بعضهم اسم “المجاهد”، الذي عليه مدار أسماء المريدين كلها20، فإذا بلغ الشهادة وصار عارفاً صار طيّاراً في أجواف طير خضر، وأمّا ولم يزل مجاهداً، فهو زاهد، فإنّه سيّار، وقد قالوا: “العارف طيّار، والزاهد سيّار”21، ذلك لأن المعرفة تأتي من وجهين “من عين الجود وبذل المجهود”22، فليُنظر إلى مجهود المجاهد، وإلى بما جاد به الشهيد، فهل لهما نظير؟! أو هل لحافر النفق أو الكامن فيه من نظير مجهوداً وجوداً؟! أم للمنبعث ساعة القحط؟! أم للسخي ساعة العسرة؟! أم للمبادر ساعة الإحجام؟! أم لحامل البندقية الأولى لما كانت شبه عدم؟! فأي مجهود وأي جود، ثم تأمل أي معرفة، تضيق بها العبارة حقّاً حتى قبل المعاينة في الذروة!

فلمّا كان الأمر كذلك، كان القتال وسيلة تمييز الزاهد السالك إلى المعرفة عن المنافق، إذ لما كُتب عليهم القتال قالوا: “رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ”23، قال لهم: “مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ”24، أيّ قيل لأدعياء الزهد من المنافقين لستم تريدون البقاء إلا لمتاع الدنيا25. فمن عرف تبرّم بالبقاء، وضاقت عليه الدنيا بسعتها26، وذلك أن العارف عَبْدٌ كانَ فبانَ27، فهو كائن في الدنيا بائن عنها، داخل في الناس كائن عنهم، والمجاهد كذلك ما دام الجهاد وظيفته، وهو حاجة الناس، والمعرفة مقصده.

فإن كانت الرياضات والمجاهدات وأعمال الجوارح والقلوب طريق السالك، وسمّيت بذلك عرفاناً عمليّاً، فإنّ أعظم المجاهدات هو الجهاد بالنفس والمال. وإن كانت الحقائق المتكشّفة بالمجاهدات هي العرفان النظري28، فإنّ الحقيقة التي يعانيها الشهيد، حيّاً، لا ترقى إليها أيّ معرفة متحصّلة بما هو دون الشهادة، إذ الحجاب مرفوع عن بعض عوالم الغيب، وبعضهم يُخاطب كفاحاً، والشهيد منغمس في الحقائق، بحياة كاملة، وبَصرٍ حادّ.

والجهاد طريق للمعرفة، حتى لدى مثل ابن عربي الذي يقول: “فأمّا المجاهدون في سبيل الله، وهي الطريق إلى الله، أي الوصول إليه من كونه إلهاً، فهو جهاد لنيل معرفة المرتبة التي عنها ظهر العالَم والأحكام فيه، وعنها تكون الخلائف في الأرض: “فينالهم في هذه السبل من المشقّة ما يناله المسافر في طريقه المخوفة، فإنّه في طريق عرّض نفسه في السلوك فيه إلى إتلاف ماله ونفسه ويتّم أولاده وفقد مألوفاته”29. وهذا الجهاد فيه أعظم المشاق، إذ ليس ثمة أعظم من إتلاف المهج في سبيل الله، فوصف الله قتلاه بأنّهم “أحياء يرزقون”، ونفى العلم عمن ألحقهم بالأموات30.

فكان الجهاد سبيل السالكين إلى المعرفة منذ العهد الأول، وعُدّ المجاهد معيار المفاصلة والممايزة، فكما أن الباغي عُرف بعمّار31، هذا أويس القرني الذي قال فيه النبي إنّه “خير التابعين”، وأشار على صحابته أن يطلبوا منه أن يستغفر لهم32، قاتل مع عليّ، وكان يُنادى في صفين “أفيكم أويس القرني”33، وقد قال بعض المتصوفة إن أويساً قُطب أبدال ذلك الزمان34.

وكان العارف العالم المجاهد مٌقدّماً على المنزوي للعبادة دون الجهاد، فهذا أبو إسحاق الفزاري الذي وصفه الذهبي بـ”الإمام، الكبير، الحافظ، المجاهد”35، لما سئل أحدهم عنه وعن الفضيل بن عياض أيهما أفضل، قيل: “كان فضيل رجل نفسه، وكان أبو إسحاق رجل عامة”36، فهو للناس، حاجتهم ويمضي لأجلهم. وقد ترجم ابن الجوزي في كتابه “صفة الصفوة” لممثل أبي إسحق الفزاري بعنوان فريد سمّاه “ذكر المصطفين من أهل العواصم والثغور”، ذكر فيه جملة من العلماء والعباد والزهاد المرابطين في الثغور، وكان من شأن بعضهم في الجهاد مثلاً، ما ذكره عن علي بن بكار أنه “طُعن في بعض مغازيه فخرجت أمعاؤه على قربوس سرجه فردّها إلى بطنه وشدها بالعمامة وقاتل حتى قتل ثلاثة عشر علجاً”37، وكان علي بن بكار فقيهاً مرابطاً بالمصيصة.

وهذا أبو معاوية الأسود غزا، فحاصر المسلمون حصناً فيه علج لا يرمي بحجر ولا نشاب إلا أصاب، فشكوا إلى أبي معاوية فقرأ “وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى”38، ثم قال: استروني منه. فلما وقف قال: أين تريدون بإذن الله؟ قالوا: المذاكير، قال: يا رب سمعت ما سألوني فأعطني ما سألوني. بسم الله، ثم رمى فمرّ السهم حتى إذا قرب من الحائط ارتفع حتى أخذ العلج مذاكيره فوقع. فقال: شأنكم به39.

وهذا أبو يوسف الغسولي كان يلزم الثغر ويغزو، وكان إذا غزا مع الناس ودخلوا بلاد الروم أكل أصحابه من ذبائح الروم ومن فواكههم، وكان أبو يوسف لا يأكل فيقال له: يا أبا يوسف تشكّ أنه حلال؟ فيقول هو حلال. فيقال له: فكل من الحلال. فيقول: إنما الزهد في الحلال40. وهكذا كانت طريقة الزهد والسلوك الأولى، بالجهاد وفي الثغور، فهذا إبراهيم بن أدهم من أهل الطبقة الأولى في التصوّف41، يصاحب أمثال هؤلاء في الثغور42، وقد عدّ بعض الباحثين هذه التجربة، مدرسة من مدارس التصوّف الإسلامي، وسمّاها “مدرسة الثغور”43.

ومن قبل الصحابي جليبيب في طليعتهم، من الأولياء الذين لا يُذكرون إذا غابوا، ولا يؤبه لهم إذا حضروا، لما قُتل قال فيه النبي: “ولكني أفقد جليبيباً”، فطُلب في القتلى فوجدوه قَتل سبعة وقتلوه، فقال النبي: “قَتل سبعة ثم قتلوه، هذا مني وأنا منه، هذا مني وأنا منه”44.

ولعلّ تسمية “رباطات الصوفية” قد جاءت في أصلها من الرباط في الثغور، فقد كانت الثغور ساحة جهاد وعلم ودرس واعتكاف وتبتل وانقطاع45، كما كانت فلسطين ساحة للملحمة الدامية مع الصليبيين، إذ كانت أرض الزائرين، وكان مسجدها معبد العابدين والعاكفين والعالمين، “نحواً من ثلاثة آلاف معلومين، حصدتهم السيوف في غداة واحدة”46. وهذه العالمة الشيرازية “فقيهة واعظة متعبّدة متبتّلة” يلتفّ حولها نسوة ببيت المقدس، “فلما دخل الروم بيت المقدس… لجأت بهم أجمعين إلى المسجد الأقصى… فلما غشيهم الروم قُمن إليهم بالسبّ ورمي التراب في وجوههم، فحصدوهن بالسيوف، وأنزلوا بهن الحتوف… كن قريباً من ألف امرأة”47.

وقد قامت في المغرب العربي دولة جهادية سُمّيت بدولة “المرابطين”، تأثرت بها مجموعة ماركسية فلسطينية تحوّلت نحو الإسلام، كان هدفهم أن يسدّوا الثغرة، وأن يكونوا “الحصوة التي تسند الجرّة”، فصار “للحصوة الصغيرة” فاعلية كبيرة48، مع أنّها آثرت خمول الذكر لصالح الغاية، التي هي معروفها في الدنيا، وقد قيل “همّة العارف حائمة حول معروفه”49، وكان معروفهم القضية الجهادية وفلسطين والبحث عن الحقيقة.

وهكذا ظلّ الشهداء في فلسطين، غرباء، وكانت غربتهم غربة الهمة، وهي غربة طلب الحق50، وهي الانبعاث في زمن الموات، أو المثل المضروب في كل حين، إن في وقت الموات، أو وقت الانبعاث، فلكل وقت عارف، ولكل وقت شهيد، وقد قيل “العارف ابن وقته”51، ووقت الشهيد، وقت الواجب، ووقت انبعاث المثل المتسامي، والموعظة المتجسّدة من لحم ودم.

ولما كان ذلك كلّه في طلب الحق، كانت الحقيقة التي يعاينونها متجرّدة من أدنى غبش، فهم في وفرة من الحياة، وحدة في الإدراك، “فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”52. وإن كان قد قيل: “إنّ العلم يقيّد صاحبه والمعرفة تطلقه”، فلا يكاد يصدق ذلك إلا على الشهيد، الذي وصل المعرفة في درب الكامل، واستمر واعظاً حيّاً مدركاً بعد المعاينة “قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ”53.

المصادر:

  • استنبط هذا المعنى من مبحث الزيز في كتاب “المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى” لأبي حامد الغزالي. انظر: الغزالي، المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، (جدة: دار المنهاج، 2018): ص141- 143.
  • القشيري، الرسالة القشيرية، تحقيق: أنس محمد عدنان الشرفاوي، (جدة: دار المنهاج، 2017): ص638. وابن الجوزي، زاد المسير في التفسير (بيروت، دار الكتاب العربي، 1422هـ): ج2، ص54.
  • آل عمران، 169.
  • القشيري، مصدر سابق، ص643.
  • ابن القيم، مدارج السالكين في منازل إياك نعبد وإياك نستعين، (بيروت: دار الكتاب العربي، 1996): ج3، ص319.
  • السابق، ص645.
  • الحديث، “مَا مِنْ مَجْرُوحٍ يُجْرَحُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، إِلَّا بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَجُرْحُهُ يَدْمَى الرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ، وَاللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ”، أخرجه الدارمي.
  • السابق، ص645.
  • الغزالي.
  • الغزالي، المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، مصدر سابق، ص246.
  • الآية، “وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ”، آل عمران، 140.
  • الآية، “اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ”، الحج، 75.
  • أبو نصر السراج الطوسي، اللمع، تحقيق: محمد أديب الجادر، (عمان: دار الفتح، 2016): ص56.
  • أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة.
  • مستدرك الحاكم.
  • أخرجه مسلم.
  • أخرجه أحمد.
  • الحديث، “مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَلَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الشَّهِيدُ، يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الكَرَامَةِ”، أخرجه البخاري.
  • ابن العربي، سراج المريدين في سبيل الدين، تحقيق: عبد الله التوراتي، (طنجة: دار الحديث الكتانية، 2017): ج2، ص185.
  • المصدر السابق، ص186.
  • القشيري، مصدر سابق، ص643.
  • أبو نصر السراج الطوسي، اللمع، مصدر سابق، ص51.
  • النساء، 47.
  • المصدر السابق.
  • الغزالي، إحياء علوم الدين (جدة: دار المنهاج، ط3، 2015): ج8، ص134- 135.
  • القشيري، مصر سابق، ص641.
  • أبو نصر السراج، مصدر سابق، ص52.
  • في تعريف العرفان العملي والنظري انظر: يد الله يزدان بناه، العرفان النظري مبادئه وأصوله، ترجمة: علي عباس الموسوي، (بيروت: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي، 2014): ص70.
  • ابن عربي، الفتوحات المكية، تحقيق: عبد العزيز سلطان المنصوب، (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2017) ج5، ص105.
  • السابق، ص104.
  • الحديث، “وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ”، أخرجه البخاري.
  • الحديث، أخرجه مسلم.
  • أخرجه أحمد.
  • علي القاري، المعدن العدني في فضل أوس القرني، من مجموع رسائل العلامة الملا علي القاري، (إسطنبول: دار اللباب، 2016) ج2، ص385.
  • الذهبي، سير أعلام النبلاء (القاهرة: دار الحديث، 2006): ج7، ص472.
  • أبو نعيم، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، (بيروت: دار الفكر، 1996): ج8، ص254.
  • ابن الجوزي، صفة الصفوة (القاهرة: دار الحديث، 2000): ج2، ص411.
  • الأنفال، 17.
  • السابق، ص413.
  • السابق، ص417.
  • السلمي، طبقات الصوفية، (القاهرة: مكتبة الخانجي، ط3، 1997): ص27.
  • أبو نعيم، حلية الأولياء، مصدر سابق، ج7، ص368.
  • علي سامي النشار، نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام: الزهد والتصوف في القرنين الأول والثاني الهجريين، (القاهرة: دار السلام، 2008): ج3، ص1252.
  • أخرجه مسلم.
  • انظر مثلاً مشاهدات ابن العربي في كتابه سراج المريدين لحال ثغر الإسكندرية، مصدر سابق، ج1 ص12 وص375، ج2 ص366 وص478، ج4 ص433.
  • المصدر السابق، ج1، ص20.
  • المصدر السابق، ج4، ص436.
  • ساري عرابي، صوفيون ماركسيون.. انبعاث جهادي متجدد، مدونات الجزيرة، 17 شباط/ فبراير 2018، https://goo.gl/tt4r72
  • ابن القيم، مدارج السالكين في منازل إياك نعبد وإياك نستعين، مصدر سابق، ج3، ص193.
  • الهروي، منازل السائرين، (بيروت: دار الكتب العلمية، 1988): ص108
  • ابن القيم، مدارج السالكين في منازل إياك نعبد وإياك نستعين، مصدر سابق، ج3، ص126.
  • آل عمران، 171.
  • يس، 26.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى