محراب الدعاء

حزب الأمان للعارف بالله أبي الحسن الشاذلي

 

حزب الأمان  للعارف بالله أبي الحسن الشاذلي

هذا الحزب مما ينسب إلى سيدي أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه من الأحزاب والأوراد والأدعية ، ويسمى بـ (حزب الأمان ) ، واشتهر بين الناس باسم آخر هو ( حزب الإخفاء ) ، وله عدة روايات وصيغ ، ومنها هذه الصيغة التي نقلناها في زيارة المدينة المنورة ( رمضان 1414هـ – فبراير 1994م ) من نسخة مخطوطة قديمة مكتوبة بخط مغربي ، محفوظة في مكتبة الحرم النبوي الشريف .

وهذا نصّه :

احْتَجَبْتُ بِنُورِ الله الْقَدِيمِ الْكَامِلِ ، وتَحَصَّنتُ بِحِصْنِ الله الْقَويِّ الشَامِلِ ، وَرَمَيْتُ مَنْ رَمَانِي بِسِهَامِ الله وَسَيْفِهِ الْقَاتِلِ .

اللَّهُمَّ يَا غَالِباً عَلَى أَمْرِهِ ، وَيَا قَاهِراً فَوْقَ حُكْمِهِ ، ويَا حَائِلاً بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، حُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَعْدَائِي وعِدَاتِي ، وَبَيْنَ الشَّيْطَانِ وَقِنِي عَنَتَهُ ، وَبَيْنَ مَنْ لاَ طَاقَةَ لِي بِهِ مِنْ خَلْقِكَ ، كُفَّ عَنِّي أَلْسِنَتَهُمْ ، واغْلُلْ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ ، واجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ سِتْراً مِن نُورِ عَظَمَتِكَ ، وَحِجَاباً مِن قُوَّتِكَ ، وَجُنداً مِن سُلْطَانِكَ ، إنَّكَ حيٌّ قَادِرٌ .

اللَّهُمَّ أَغْشِ عَنِّي أَبْصَارَ الظَّالِمِينَ حَتَّى أَرُدَّ الْعَوَادِي ، وَأَغْشِ عَنِّي أَبْصَارَ الظَّلَمَةِ وَأَبْصَارَ الأَعْدَاءِ حَتَّى لاَ أُبَالِي بِأَبْصَارِهِمْ .

” يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43) يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (44)
(كهيعص)
(كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ )
(وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ)

” عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14) فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)

شَاهَتْ الْوُجُوُهُ ، شَاهَتْ الْوُجُوُهُ ، شَاهَتْ الْوُجُوُهُ .
وَكَلَّتْ الأَلْسِنَةُ ، وَعَمِيَتْ الأبْصَارُ ، فَزَيْغُهُمْ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ ، وشَرُّهُمْ تَحْتَ أَقْدَامِهِمْ ، وَخَاتِمُ سُلَيْمانَ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ .
(فّسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
” إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ”
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ (ثلاثاً) .
وَصَلَى الله عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى