أوراد الطريقة القادرية
أوراد الطريقة القادرية
أدعية الصباح المأثورة عن النبي صلى الله عليهِ وآله وسلم:
أَصْبَحْتُ وأصْبَحَ الـمُلْكُ لِلَّهِ والحَمْدُ لِلَّهِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الملك وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيْتُ وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، رَبِّ أسألُكَ خَيْرَ ما فِي هَذا اليوم وَخَيْرَ مَا بَعْدَه، وأعُوذ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فِي هَذا اليوم وَشَرِّ مَا بَعْدَهَ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَل وَالهَرَمِ وَسُوءِ الكِبَرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ، أَصْبَحْتُ وأصْبَحَ الـمُلْكُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالحَمْدُ لِلَّهِ وَالكِبْرِياءُ وَالعَظَمَةُ لِلَّهِ، وَالخَلْقُ وَالأمْرُ وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَما سَكَنَ فِيهما لِلَّهِ تَعالى، اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ هَذَا النَّهارِ صَلاحاً وَأَوْسَطَهُ نَجَاحَاً وآخِرَهُ فَلاَحَاً يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَصْبَحْتُ على فِطْرَةِ الإِسْلامِ وكَلِمَةِ الإِخْلاصِ وَدِيْنِ نبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليهِ وآلهِ وسلَّم وَمِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً ومَا أَنا مِنَ المـُشْرِكِينَ، اللَّهُمَّ إني أصْبَحُتُ مِنْكَ في نِعْمَةٍ وَعافِيَةٍ وَسِتْرٍ فأتِمَّ نِعْمَتَكَ عَليَّ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ (ثلاثاً)، اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أنَّكَ أنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ وأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صلى الله عليهِ وآلهِ وسلَّم(ثلاثاً)، اللَّهُمَّ ما أصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ، أَصْبَحْتُ وأصْبَحَ الـمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ أسألُكَ خَيْرَ هَذَا اليَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فِيهِ وَشَرِّ ما بَعْدَهُ، اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْتُ وَبِكَ أَمْسَيْتُ وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ، اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْتُ أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأبُوءُ بِذَنبي فاغْفِرْ لي فإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ(ثلاثاً)، اللَّهُمَّ أنتَ رَبي لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وأنْتَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، ما شاءَ اللَّهُ كانَ وَمَالَمْ يَشأْ لَمْ يَكُنْ ولا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ، أعْلَمُ أنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وأنَّ اللَّهَ قَدْ أحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً، اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ومن شرِّ غيري وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتها إنَّ رَبِّي على صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلا في السَّماءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيم (ثلاثاً)، أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ(ثلاثاً)، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العافِيَةَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ في دِيني وَدُنْيَايَ وأهْلِي ومَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْن يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمالِي وَمِنْ فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ مِنْ تَحْتِي، رَضِيتُ باللّه رَبَّاً وَبالإِسْلامِ دِيناً وبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليهِ وآلهِ وسلَّم نَبِيَّاً ورَسُولاً (ثلاثاً)، يا حَيُّ يا قَيُومُ بِكَ أسْتَغِيثُ فأصْلِحْ لي شأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْني إلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنِ وَلَا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أشْهَدُ أَلاَّ إلهَ إِلاَّ أنْتَ أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، سبحانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ سُبْحانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ سُبْحانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ سُبْحانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِماتِهِ (ثلاثاً)، حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ(سبعاً)، اللَّهُمَّ إِني قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي وَعِرْضِي لَكَ فَلا يَشْتُمُ مَنْ شَتَمَهُ وَلاَ يَظْلِمُ مَنْ ظَلَمَهُ وَلا يَضْرِبُ مَنْ ضَرَبَهُ، رَبِّيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ العَلِيُّ العَظِيمُ سُبْحانَ الـمَلكِ القُدُّوس، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ عِلْماً نافِعاً وعَمَلاً مُتَقَبَّلاً وَرِزْقاً طَيِّباً، اللَّهُمَّ أسألُكَ منْ فَجْأةِ الخَيْرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فَجأةِ الشَّرِّ، اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنْ وأعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والبُخلِ وأعوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجالِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَبِكَلِماتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ ما أنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أنْتَ تَكْشِفُ المغْرَمَ والمأثمَ اللَّهُمَّ لا يُهْزَمُ جُنْدُكَ وَلا يُخْلَفُ وَعْدُكَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ عافِني فِي بَدَني اللَّهُمَّ عافِنِي في سَمْعِي اللَّهُمَّ عافِني في بَصَري، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ وَأعُوذُ بِكَ أنْ أُرَدَّ إلى أَرْذَلِ العُمُرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فتْنَةِ الدُّنْيا وأعُوذُ بِكَ منْ عَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ وأعُوذَ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبرِ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ (ثلاثاً)، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذُنُوبي وَخَطايايَ كُلَّها، اللَّهُمَّ انْعِشْنِي واجْبُرْنِي وَاهْدِنِي لِصَالِح الأعْمالِ وَالأخْلاقِ إنَّهُ لاَ يَهْدِي لِصَالِحها وَلاَ يَصْرِفُ سَيِّئَها إِلاَّ أَنْتَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَواتِمَهُ وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامي يَوْمَ ألْقاكَ، اللَّهُمَّ هذا إِدْبَارُ لَيلِكَ وإِقْبَالُ نَهَارِكَ، وتَنَزُّلُ رَحَماتِكَ وأَصْواتُ دُعَاتِكَ، وَحُضُورُ صَلاتِكَ، فَاغْفِرْ لي وارْحَمْنِي، وعَافِنِي واعْفُ عَنِي، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوابُ الرَحِيمُ، سُبْحانَ ربِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ على الـمُرْسَلِينَ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العَالَمِينَ .
_________________________________________
*نقلاً عن كتاب “الكنوز النوارنية من أدعية واوراد السادة القادرية”
للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري.