مؤتمرات وندوات

مؤتمر التصوُّف العالمي العاشر في المغرب

مؤتمر التصوُّف العالمي العاشر في المغرب

 

تحت عنوان “التَّصَوُّفُ السَّنِّيُّ بَينَ تَوحِيدِ المَرجِعِيَّةِ وَتَأكِيدِ الهُوِيَّةِ”، عقد في مدينة “كلميم” بالمملكة المغربية، مؤتمر التصوف العالمي العاشر الذي نظمته “الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية”، بالتنسيق مع “مؤسسة الشيخ ماء العينين للعلوم والتراث”، و”المركز الجامعي للدراسات والبحوث الأفريقية” بجامعة محمد الأول في وجدة.

في كلمة له بالمناسبة، أشاد الأمين العام لـ”لأكاديمية العالمية لعلماء الصوفيّة” الدكتور محمد عجان الحديد الرفاعي الحسيني، بالمجهودات التي يقوم بها المغرب من أجل ترسيخ الثوابت الدينية. كما عبر عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر في المملكة المغربية التي وصفها بـ “البِلادِ الطَّاهِرَةِ بِلادِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ بِلادِ الأشْرَافِ أهلِ البَيتِ، بِلادِ العُلَمَاءِ وَالأوْلِيَاءِ”، مؤكداً مقولة “إذا كَانَ المَشرِقُ بِلَادَ الأنبِياءِ فَالمَغرِبُ بِلادُ الأوْلِيَاءِ، وَيَنْبُتُ الصَّالِحُونَ فِي المَغْرِبِ كَمَا يَنْبُتُ في الأرْضِ الكلَأُ”.

وأضاف أن المغرب يعتبر مقصداً للعُلَمَاءِ وَالبَاحِثِينَ، موضحاً أن هذا “ليس بِغَرِيبٍ عَلَى بِلَادِ َالزَّوَايَا المَلِيئَةِ بِنُورِ العِلْمِ وَالمَحفُوفَةِ بِأسرَارِ التَّربِيَةِ، إنَّها بِلَادُ إمَامِ المُهَاجِرِينَ مَوْلَايَ إدرِيسَ، وَسَيِّدِي عَبدِ السَّلامِ بْنِ مَشِيْشٍ، وَسَيِّدي أبي الحَسَنِ الشَّاذلِيِّ، وَالقَاضِي عِيَاضٍ وَغَيْرِهِم مِنَ الأكَابِرِ رَضِيَ اللهُ عَنهُم وَأرضَاهُم أجْمَعِينَ”.

جاء احتضان فعاليات المؤتمر عقب تنظيم “الملتقى الدولي للفكر الصوفي عند الشيخ ماء العينين” في دورته السادسة. وهو يعقد لأول مرة في المملكة المغربية بمبادرة من الشيخ الدكتور محمد عجان الحديد الرفاعي الحسيني، حيث كان باحة تجمع للعلماء والباحثين والمختصين والمعنيين بعلوم الشريعة من أكثر من 30 دولة، التقوا بهدف تنسيق الجهود والتواصل ومناقشة جميع الموضوعات التي تتعلق بالتصوُّف وأهله وارتباطه بالواقع وضروراته اليوم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى