مؤتمرات وندوات

طرحًا جديدًا لتحسين جودة الحياة..«الجمعية الفلسفية» تصدر 22 توصية لعلاج مشكلاتنا الحياتية

طرحًا جديدًا لتحسين جودة الحياة..«الجمعية الفلسفية» تصدر 22 توصية لعلاج مشكلاتنا الحياتية

 

عقدت الجمعية الفلسفية المصرية برئاسة الدكتور مصطفي النشار، المؤتمر الدولي بعنوان الاستشارة الفلسفية والعلاج بالفلسفة، والذي جاء فيه طرحا فلسفيا جديدا؛ يهدف إلى تحسين جودة الحياة من خلال اللجوء إلى الفلسفة كطريق قويم وراشد للسير قدما في الحياة، سواء على مستوى الفرد أو الجماعة.

ودارت الموضوعات المطروحة حول التعريف بالاستشارة الفلسفية وطرق العلاج بالفلسفة إلى عرض تجارب العيادات الفلسفية حول العالم، خاصة في إيطاليا، وذلك لوجود مشاركين فعليين من أصحاب ومديري العيادات الفلسفية بها.

كما قدمت الأوراق عرضًا للاستشارة الفلسفية وتاريخها الطويل، كما قدمت نماذج علاجية فلسفية لمشكلات حياتية معاصرة يعاني منها المجتمع وأفراده على أصعدة مختلفة.

وشارك عدد من بعض الدول الأجنبية، خاصة إيطاليا، كما شاركت العديد من الدول العربية مثل لبنان والجزائر والسودان وإيران والعراق واليمن والكويت والسعودية، كما شارك قرابة 50 باحثا أجنبيا وعربيا في إحدى عشرة جلسة على مدار 3 أيام متتالية، في حضور كوكبة من الأساتذة والباحثين بالجامعات المصرية، وانتهى المؤتمر بمجموعة من 22 توصية وهي كالتالي:

1. إدراج الاستشارة الفلسفية ضمن البرامج الدراسية الجامعية، وإنشاء ليسانس الفلسفة في الاستشارة الفلسفية ( 4 سنوات)، إنشاء دبلوم الفلسفة لمدة عامين بعد الليسانس، ووضع مقرر الاستشارة الفلسفية ضمن المقررات الجامعية تأسيسا لهذه الثقافة العلمية.

2. تنظيم دورات متخصصة في الاستشارة الفلسفية يشارك فيها خبراء متخصصون من مختلف أنحاء العالم (إيطاليا- ألمانيا وغيرها).

3. يكون في كل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية مستشارًا فلسفيا يساهم في وضع البرامج والخطط المستقبلية للمؤسسة، وكذلك يعمل على حل المشكلات المهنية وغير المهنية التي تقابل العاملون بالمؤسسة ويقوم بالعمل على خلق روح التحفيز والمنافسة على الامتياز بالنجاح وتفوق المؤسسة.

4. تهتم المؤسسات العلمية بعقد مؤتمرات وندوات متخصصة نشرًا لثقافة الاستشارة الفلسفية.

5. وضع ميثاق أخلاقي للاستشارة الفلسفية والعلاج بالفلسفة، من خلال مجموعة من المتخصصين في الاستشارة الفلسفية.

6. دعوة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إلى تخصيص فقرة للمستشار الفلسفي يعالج فيها مشكلات القراء والمستمعين، ما يسهم في حلها وفي تقريب الفكر للناس.

7- الاهتمام بتأسيس الميثاق العلمي والأخلاقي لدورات الاستشارة الفلسفية، المواد القانونية، رخصة العيادة الفلسفية.

8- فتح دورات الاستشارة الفلسفية في الكليات العلمية مثل الطب والصيدلة والهندسة، وتدريس الإنسانيات من خلال دورات الاستشارة الفلسفية، نظرا لافتقار خريجي الطب والكليات العملية على مهارات التواصل والتعامل مع المرضى فقط بشكل آلي بعيد عن المنهجيات الإنسانية في التفكير.

9- الاستعانة بتجربة حية مثل التجارب الإيطالية، وكيف يتم تنفيذها والاستفادة منها وفقا لما يتلاءم مع ظروفنا الاجتماعية والثقافية في مصر.

10- تدريب خريجي الفلسفة من خلال أساتذة لهم خبرات في مجال الاستشارة الفلسفية والعلاج بالفلسفة، وبعد هذا التدريب يحصلون على شهادة تؤهلهم للعمل في هذا المجال وهو العيادة الفلسفية.

11- إعداد فريق عمل تكون مهمته إعداد كل ما يتعلق بالمقابلات واللقاءات الخاصة بالدورات مثل الإعلانات، النشر على أكبر نطاق داخل المؤسسات والجامعات.

12- محاولة الحصول على تمويل من خلال تقديم مشروع يخص مباشرة الاستشارة الفلسفية، بمعنى الحصول على مشروع يجعل ضيوف الاستشارة يحصلون على استشاراتهم مجانا بل ومن الممكن أن يكونوا مستفيدين بأكثر من طريقة مثل تقديم منح شخصية لهم.

13- التواصل مع خبراء من جامعات دولية في هذا المجال وعمل اتفاقيات بين الجمعيات الفلسفية والمهنية من المشتغلين بالاستشارات الفلسفية وبين الجمعية الفلسفية المصرية.

14- تحديد الخبراء الذين سيكون لهم دور مباشر داخل الاستشارة الفلسفية المصرية.

15- البحث عن تمويل من المؤسسات التي ترعى جودة الحياة وتحسين الحياة والاهتمام بالصحة النفسية والعقلية.

16 توفير منح مجانية بشروط معينة وعمل ندوات تثقيفية في الأماكن الثقافية العامة كمشاركة من الجمعية في العمل العام وتحسين أوضاع المجتمع من خلال تحسين أوضاع الفرد.

18- توفير ندوات للاستشارة الفلسفية للعاملين بالجهاز الإداري بالدولة لرفع وعي الموظفين وحس المسؤولين على ضرورة وجود مستشار فلسفي في المؤسسة.

19- عمل لقاءات شهرية بالجامعات المصرية لنشر الوعي بالموضوع ومعرفة احتياجات كل الفئات المختلفة.

 

20- الاهتمام بالتراث الفلسفي العربي في فهم وتسليط الضوء على الأفكار التي تخدم ممارسة الاستشارة الفلسفية.

21- التواصل مع أكاديمية البحث العلمي أو مؤسسة مصرية أخرى للحصول على تمويل لدعم العيادة الفلسفية.

22- التوصية بأن يفعل دارسو الفلسفة الاستشارة الفلسفية كمنهج في التدريس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى