فنون و آداب

قصيدة “منظومة أسماء الله الحسنى” لطريقة السادة السعدية الشيبانية الجباوية

عطا عبادى البراهمى

قصيدة “منظومة أسماء الله الحسنى” لطريقة السادة السعدية الشيبانية الجباوية

عطا عبادى البراهمى

 

{ بسم الله الرحمن الرحيم }
لَكَ الْحَمْدُ يا أَلله وَالشُكرُ رَبَّناَ أَقِمنا علَى التَّقوَى وبِـِاللُّطفٍ رَبَّنَا
بِـِذَاتِكَ بِاِلسِّرَّ الـَمصُونِ بـِحِزبـِهِ وبـاِلعاَلَـمِ الأَعْـلَى وَبِـِالْعـلِمِ وَالثَّـنا
بـِنُقْـطَة أَصلِ بـِالفنَا ثُـمَّ بِـِالبَقـا بِـِمَخفِيَّ كَنزِ قَبلَ أَن يُخْلَقَ الدنَّـا
بأَوْصَافِكَ الحُسْنَى وأَسمَائِكَ التَّيِ يَنالُ بـِها الدَّاعيِ الـمَقَاصِدَ وَالـمُنا
فَيَامَنْ هُوَ اللهُ الَّذِي لَيسَ غَـيْرُهُ إِلُــهٌ وَ رَحْـمـنٌ رَحِـيـمُ تَـوَلَّــنـا
مِنَ الـَمِلكِ الْقُدَوسِ أَرجُو تَخَلصاً مِن النَّقـصِ سَلَّـمْ ياسَلاَمُ وَصَفَّـنا
وَيامُؤمِناً فى الحَشرِ أَمَّن مَخَاوفيِ وَدَبَّـر أمُورِي يامُهَيـمِنُ وَاهدِنا
وَبـِالعـزَّ بَـدَّل ياعَـزِيـزُ مَذَلَّتِي ِلأصبِـِح ياجَبَّـارُ بـِالجَبـرِ مَوقِـنا
وَكَـبَّرْ مَقَـامَ الْعَبْـدِ يامُـتَكَـبَّرُ بـِعَرْشٍ وَفـَرشٍ وَاكفِنا شِدَّةَ العَنا
وَيا خَالِقُ الأشياءِ يابارِىٌ الوَرَى بـِذِكْرِكَ رَوَّحْنَا وَبـالـرَّوحِ مُدَّنـا
إِلَيكَ أَنَـبنا يـامـُصَوَّرُ بـِالْـخَطَا فـَحَاشَـاكَ ياغَفَّـارُ يَـوْماً تـَرُدَّنا
وَخَصْمِىَ ياقَهَّارُ فاقْهِرهُ واحمنِي ِ وَهَاأَنْتَ وَهَّابُ المَعَارِفِ هَب لَنا
وَسُـق لـِىَ يَـارزَّاقُ رِزقَّـا مُـبَارَكًا وَرُشداً وَعِرفَـانًـا وَبُـرْأَ مِنَ الـضنَّا
سَـأَلْـتُكَ يافَـتَّاحُ فَـتْحاً مُـوَصَّـلاً وَعِـلْماً لَـدُنِّى يـاعَـلـِيمُ بـِجَهْلـِنا
وَياقابـِضُ اقبـِض شَرَّ نَفسِي لأَهتَدِي وَيا باسِطُ ابسُط رِزقَنا بـِكَ وَكفِنا
وَياخَافِض اخفـِض كُلَّ بـاغٍ وَمُـعـتَدٍ وَيارَفِـعُ ارفَـع في الـجِنَانِ مَـحِلَّنَا
مُــعِـزٌ مُـذِلُ مَــن تَــشَأْ فَــاعِـزَّنـا وَدَمّـَرْ بـِذُلٍ يـاسَمـِيعُ عَــدُوَّنـا
بـَصِيرٌ فَـنَوَّر بـاصِرِى وَبَـصِـيرَتِـي وَيـاَحاكَمُ ياعَـدْلُ بِـِالْـعَدْلِ رَوَّنا
لَطِيفٌ بـِنا فاكْشِف حِجاَبيِ وحُفَّنيِ بـِلْطَّفِكَ فَـضْلاً يـاخـبـِيرُ بِـِسِرَّنـا
حَـلِيمٌ فَـهَبْـنَا ثَـوْبَ حِـلْمٍ مُـعَـظَّما وَسِرَّا عَـظِيـما يـاعَـظِيمُ مَـعَ الثَّنا
غَـفُورَ اْلَخطَا اغْفرِلْى لَكَ اَلحمدُ دَائَماً بـِدُنْيَا وَأُخْـرىَ ياشَـكُورُ وشُكْرَنا
عَـلىِ كَـبـِيٌر هَـبْ لَـنَا مِـنْكَ هَـيْـبَةً وَحِـفْظاً مَـنيـِعاً يـاحَـفِيظُ يـَحفُنُّا
وَزدْنـا بـِتَـقْـوَى يـامُـقـيِـِتُ بـِقُـوَّةٍ وَعِـلْـمُكَ حَـسْبـيِ ياحَسيـِبُ فَنَجِّنا
وَإِنِّـى حَـقَيرٌ يـا جَلـيـِلُ مَعَ الرِّضاَ وَفَـضْلُـكَ عَـمَّ الْـعَاَلـمينَ فَـمَنْ أَنـَا
وَأَنْـتَ كَـريـمٌ خُـصنَّا بـِمَـكَارِمٍ وَمـا زلْـتَ فِـينَا يا رَقـِيبُ مهُـيَمْنِاً
مُجِيبُ الُّدعا مِنَّا اسْتَجِب كَرَماً وَجُدْ بـِمَـطْلوُبـِنا يـاوَاسِعَ الْـفَضْلِ وَالْـغِنا
وَدَاوِ ضـنَانَـا يـاحَـكِيمُ بـِحِكْـمَةٍ وَدُودٌ فـأَلِّـــفْ بـِالـمَوَدةِ بـَينْـنَا
وَزِدْنـا بـِمَجْدٍ يـا مَـجِيدُ وَرِفْـعَة ويـا بَـاعِـثُ ابْعـثَنيِ إِلى الْخُلْدِ مُؤْمِناً
شَـهِيدٌ وَحَـقٌّ جُدْلَـنا بـِشَهَـادَةٍ وَنَـظْرَةِ حـقّ يـا وَكِـيلُ بـِهَا اشْـفِـنا
قَوىٌّ بكَ الأَقْدَارُ والْحَوْلُ دَائماً مَــتيـنٌ فَـثَبـِّتْـنا وَفـى الـدِّيـن قَـوِّنـا
وَلِىٌّ عـلَـيْنا أَنْـتَ أَولَى بـِنا فَـلاَ تـَكِـلْـنَا وَأَوْلَى يـا حَـميُد بـِحَمْدِنـا
وَيا مُحْصياً بـِالْعِلْمِ لَمْ يُحصْ فَضْلُةُ أَفِـضْ مِـنْهُ يـا مُـبْدِى الْـعَطَايَـا لَجِمْعِنا
مُـعِـيٌد أَعـدنـا مِـخلصينْ إِلى الـلِّقا وَبـِالْحُبِّ يا مُحْيـِى القْلُوُبِ احْيِ قَلْبَنا
مُمِـيتٌ أَمِـتْ مِنَّا سِـوَاكَ لِنَـكْتَـفيِ وَيــاحَـىُّ يـاقَـيُّومُ بَـابُـكَ قَـصدْنُـا
وَيا وَاجِدُ الأَشْيَاءِ يامَـاجِدُ الْـعُلاَ بِـِحَمْـدِكَ أَوْجِدْنـا لِـيُرْفَعَ مَـجْدُنـا
ويا واحِداً مِنْ شَهْدِ تَوحِيدِكَ اسقْنِا وَيـاصَمَدِ نـَرْجُوكَ تـَكْشِفَ كَـرْبَـنا
وَيا قَـادِراً نَـحْنُ الْعَوَاجِزُ نَحْتَميِ وَمـقُـتْدَراً فـارْحَمْ بـِفَضلِْكَ ضَـعْـفَنا
مُـقَدِّمُ قَـدِّمْـَنا لِـرُؤْيـاكَ فيِ الْــبَقَا مُـؤَخِّرُ أَخِّـرْ فيِ مَـرَاضِـيكَ عُـمْرَنـا
وَيـا أَوَّلاً فيِ مُـلْـكِهِ أَنْـتَ آخِـرٌ عـلَـيْكَ تَـوَكَّلْنا مَـدَى الَّدهْرِ كُنْ لَنا
وَيـا ظَـاهراً فيِ خَلْقِهِ أَنْتَ باطِنٌ تَـجَلَّ عـلَيْنا بـِالرِّضَا مِـنْكَ واهْـدِنا
وَيـا وَليِـِاً نَحْنُ الْعَبـِيدُ وَأَنْتَ لَمْ تـَزَلْ مُـتَعَاليِ مَـقْـعَدَ الـصِّدْقِ أَعْـلنِا
وَيـابَــرُّ لاَرَبٌّ سِـوَاكَ يـُبِـِرُّنــا فَـتُبْ مِـنْكَ يـاتَـوَّابُ تَـوْباً يَـعُـمَّنا
وَما الْـعَفْوُ إِلاَّ عِـنْدَ مُـنْتَـقِمٍ فَلاَ تـُخَـيِّبْ رَجَـانـا يـاعَـفُوُّ وَسُـؤْلَـنا
رَءُوفٌ فَـعَامِـلْـنا بـِلُطْفٍ وَرَأْ فَـةٍ وَيـامـَالِكَ الاْمْـلاَك عَـنْ غَـيْركَ اكْفِنا
وَياذَا الْـجَلاَلِ اجْـبُرْ عَـبـِيداً أَذِلَّة أَتُـو مُـقْسِطاً يـُعْطىِ اْلَجمِيلَ تَحَنُّنا
وَيا جَامِعُ اْجَمعْ شَمْلَنا بـِكَ سَيِّدِي غَنـىٌّ وَمُـغْـنٍ عَـنْ سِـوَاكَ فـأَغْـنِنا
وَيا مَانِعُ امْـنَحْنَا وَيا ضَارُّ عَافِـناَ وَيـَا نـافِـعِ انـْفَـعْنـَا وَيـا نـُورُ دُلّـَنَا
وَلِلـْحَقِّ يـاهَـادِى تَـوَلِّ هِـدَايَـتِى عَسَى يا بَدِيعَ الصُّنْعِ أُحْشَرُ مُحْسِنا
وَوَجْهُكَ باقٍ وَارِثُ الكَوْنِ خُصّنيِ بِـِسِرٍّ وَوَرِّثْـنيِ بـِكَ الْـعِلْـمَ و الْـغِنا
وَجُدْ لىِ بـِرُشْدٍ يـا رَشِيـدُ وَنـِعْمَـةٍ وَأَجْـمَلُ صَبْـرٍ يا صَبـُورُ مَـدَا الـدٌّ نـا
إِلَـيكْ تَوَسَّـلْنَا بأَسْمَائـِكَ سَـيِّدِي وبالمُصْطفَى وَالصَّحْب مِن خَلْقِك احمِنا
كَذَا بِـِابْنِ عَمِّ المُصْطَفَى بَطَلُ الْعِدَا عَـلىُّ الـسَّجَايَـا زَوْجُ بـِنْتِ نـَبـِيِّنـا
وَبالُمَرتَضَى الَموْلى الُحسَيْنِ والحَسَنْ وَبـالْـغَوْثِ زَيـْنُ الْـعَابـِدِيـنَ عَـلِـيُّنا
وَبالْـبَاقِرِ ابْـقِرْ قَـلْبَ كُـلِّ مُـنَاظِرٍ إِلَـيْـنا بـِعَيْـنِ الْـحِقْـدِ إِنْ شَـطَّ أَوْدَنا
وبالصَّادقِ الصِّدِّيق جَعْفَر نَرَتَجْى لُـحُوقاً بـِأَهْـلِ الـصِّدْقِ والْـفَوْز بـالُـمنا
وبالْكاظِمِ المِفْضاِل مُوسَى اعْفُ مِنَّةً وَفَـضْلاً وَهَـذِّبـْنا لِــنَكْـظِـم غَـيَـظْـنَا
وَيارَبِّ يـِاهادِى الَّذِينَ اصْطَفَـيْتَهُمْ بـِسِرِّ عِـلّىٍ نـجْلِ مُـوسَى الـرِّضا اهْـدِنا
بَمعْرُوف الكَرْخِىِّ مَن سادَ بالتُقَي وَبـالـسُّقَطى المَـدْعُو السْريْ قِـنا الـضَّنا
إلهِـِي وبالشًّمْسِ الْمُنِيرَةِ بـِالهُدَى مُحَّمـدٍ الْـقُـطْب الُجَنـيْدِ اعْـلِ شـأنَـنا
وبالـرُّوزَبـادِى اغْفِرْ لَنا كُلِّ زَلَّـةٍ وبالْـكَاتِـبِ امْـنَحْـنا كِـتَاباْ يـُزِيـنُـنَا
وَسِـرَّ أَبىِ عـثْمانَ مَـعَ قُـطبِ دَهـرِه ِ أبىِ القاَسِم اقسِم ظَهْرَ مَن رَام كَيدَنا
بكَهفِ العُلَى النَّسَّاجِ خَيرَ مَن اتَّقى دَعَـوناكَ فـا نـسِـجنا بِـِفَـضلٍ يَعُـمَـنا
بخِاَدِمِ بَيْتِ اللهِ يُونسُ مَنْ جَرَى بـِأَسـرَارِهِ بَـحْر الَـمعَارِفِ فِي الـدُّنا
هَوُ اللَّوْذَعِى الشَّيبانِى أكْبَرَ قَوْمِهِ بـِهِ فَـارْضَ عَـناَّ وَاكْـفِـنَاَ ما أَهَـمَّـنا
وَبالكَوْكَبِ السَّارِى علَى كُلَّ أُمَّةِ أَبِـِى الْفَتَّحِ سَعْدِ الدَّينِ قُدْوُةُ جَمعِنا
هُوَ الْعَلَمُ الجِبَاوِى مَنْ شَرِّفَتْ بِـِهِ جِبا فَغَدَتْ فِي الكَوْنِ حِصْنَاً ومأْمَنا
وَلِىَّ أَطَـاعَـتْهُ الْعَـوَاصِى وَقَـدْ سَـقَى بِـِذِكْـرَاهُ كُـلَّ الـكَوْنِ رَاحـاً فَـدَنْـدَنـا
أَغـِثْـنا بـِهِ جَـمْـعـاً وَهَـبْـنَا بـِنَجْلِهِ مُحمَّدُ شَـمْسُ الـدَّيـنِ سِـتْـراً مُـمَكـنَّا
بِـِيُونُس سَاكِنْ مِصْرَ بالأكْحَل الَّذِي أَمَـدَّ تَقِيَّ الـدَّيـنِ رَبَّ اسـتْـجَـبِ لَـنا
بـِحَقَّ سـَعـــيدٍ نَـجَّـنا وَمُـحَـمَّـدٍ أَبـِى حَـسَنٍ ثُـمَّ الْـحَسينِ أُولِى الْـغـنِا
أَنِـلْـنا بـِسَعْـدِ الـدَّيـنِ كُـلَّ وَسـِيلَةٍ وبالْقُطْبِ بَدْرِ الدَّينِ فاعْطِف تَحَنَنُّا
أَقِـْل بـِحُسَـيْنٍ عَثْرَتِي وَتَوَلَّنِي بـِجَـاهِ عَـلِىّ يـا إِلهِـِي وَكُــنْ لَـنا
بِـِمََولايَ عَبْدِ الْقادِرِ افْتَحْ بَصِيَرتي وَبـالْـفَـرْدِ عَـبْدِ الْمحسِنِ اعْمِرْ لِسِرَّنا
بِـِيْحيىِِ إلهي أَحْي قَلْبِـِي بأَحْمَدٍ وَكُـنْ بـِعَلّيٍ سَـيَـدِّىِ مُـكْرِمـاً لَـنا
إِلهِـِي بَـنسْلِ الْهَاشِمَّي مُـحَمَّدَّ تَـلَـطَّفْ بـِنا وَاْجُـبر بـِأَحْـمَدَ كَسْرِنَا
هُوَ الَمنّزَلاوِى سَيِّدُ الْعَصْرِ فى التُقَى بـِهِ اعْـطِفْ عَـلينْا وَاكـفْـنِاَ ماأَهَـمَّنا
بـِقُـطْـب لأَهْـلِ الـلَّهِ سَـيَّدُ عَصْـرِهِ إِمَـامُ الْــوَرَى بـحَرْ الْمعَاَلِي مُـمِـدُّنـا
هُوَ الْخُضَرِي شَمْسُ الجْلاَلِ مُحَمَّدِّ هُـمـامٌ بـِهِ تُـجلَى الْـقُلوُبُ مـِنَ الْـعَـنا
إلهِي بِـِهِ أرجْـو بـأسْرَارِهِ الـرَّضاَ بـِأَنـْفـاَسِهِ نَـزَّه عَـنِ الـشِّكِّ عَـقْـلَـناَ
وَفَـرَّجْ كرْوبِـِي يَالَـطِيفُ وَمْدَّنِي بـِأحْمَدَ نَـجْلِ الْـقُطْبِ شَيْخِي وَغَوْثـِناَ
بـحَمُّـودَةٍ شَـمْسِ الْـهَدَاةِ شَـقـيـِقهِ حَسِيـبِّ نَـسِيـبِّ مـِن سُـلاَلـَةِ مَـنْ دَنَـا
وَسَـهِّلْ أمُورِي ياَ كَـريُم وَوَافِـنِي بـِأَنُـوَارِ ذَا الْـــقُـطْبِ الْـــمِنـيـِر عَـليِّـناَ
هُوَ الْكَوْكَبُ السَّارِى يَنْورُ عَلَى الْوَرى هُـوَ الْـَبطلُ السَّامِي عَـلَى أَهـلِ عَـصْرِنَـا
فَـوَاصِـلْهُ يَـامَــوْلاَىَ نُــوراً وَرَحَـمـةً وَمَـكِّـنْهُ فِى أَعْـلَى الْفَرَادِيس مَـسْكَـَـنا
وَانْـشُرْ كَـذَا طِيَّ الـطَّرِيـِق بـِنَجْـلِه أَخِـى الْـفَـضْلِ وَاْلاْمناَن حَـمُّـودَةٍ لَــنَا
هُو ابنُ عَلِىِّ وَارِثُ اْلعِلْمِ وَالتَّقْوَى وَمُرْشِدْنَا المخُتَارُ بـِاَلْـــخْـيرِ وَالُـمنَا
فَـعِـِّززْ إِلهِـِي دَائـمِاَ قَـدْرَهُ كَـذَا أَحْـــبَّـتَـهُ وَالــسَّالِــكِـيَن طَــرِيـقَـنـا
فَياِ حاَئِرَ الأفَكاَرِ أَقبْلْ وَلاَتَخَفْ وَنَـاَدِ أَنـَا فِـى اَلـجْاهِ تُـقُبَلْ بـِلاَ وَنـاَ
فـيَاَمَـنْ لَـهُ كـلُّ الْـبَرايا ذَلـيِـِلَةٌ دَعَـوْنـَاكَ نـَرْجُوا الْـعَفْو فَـاقْبَلْ دُعَاءَناَ
وَبالـلُّطْفِ دَارِكْـنَا عَلىِ كلِّ حاَلَة وَبـِالْـحـلِمِ وَفَّــقْـنَا وَبـِالـسَّترْ عُـمَّـنَا
وَتَـمِّمْ بـخِيَـٍر مِـثْل ماجُـدتَ أَوَّلاَ وَمِـنْ صِـرَّفِ تَـوْحِـيدِ اْلَجلالِة رَوِّنَـا
وَنـَسأَلُكَ الّـَلهُمَّ في قَـبضِ رُوحِـنَا عَـلى الـدَّيـنِ وَالـتَّوحِـيدِ جَـمعًا تـَوَفّـَنَا
وَجُـد لَـجِمِـيعِ اَلـحاضِرِينَ بـِرَحمَةٍ وَنَـفـحَةِ خَـير مِـن رِضَـاكَ تَـعُـمُّنَـا
وَصَلِّ وَسَـلم كـلَّ وَقـتٍ عَـلَى اَلـذِى هَـدَى الَـخلقَ طَهَ قَدرَ مَخْلُوقِ رَبَّـنَا
وَآلٍ وَأَصـحَابٍ وَأَتـبـَاع حِـزِبــِهِ مَـدَى الـدَّهـرِ مـاَهَـبَّ الـنَّسـِيمُ وَدَنـْدَناَ
وَمــادَامَ مــُلكُ اللهِ أَوْ قَـالَ قـاَئـِلٌ لـَكَ الَـحمْـدُ يَـاألـلُه وَالـشُكــْرُ رَبـّـَنَا.

_______________________
*مـن كـتاب “الـوفـاء بـالـعهد”
**نقلًا عن موقع”الطريقة السعدية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى