صائن الدين علي بن محمد تركة
صائن الدين علي بن محمد تركة
صائن الدين علي بن محمد | |
كتاب للتركة | |
بدايات القرن الثامن للهجرة أصفهان – ايران |
|
الوفاة | أواخر القرن الثامن للهجرة |
العمل | فقيه وعارف |
أعمال بارزة | مؤلفات عديدة بالعربية والفارسية |
صائن الدين علي بن محمد، حفيد صدر الدّين (تـوفّي في ذي الحجّة 836 هـ) وكان فقيهاً وعارفاً.
ولد بأصفهان في الخمسينات من القرن 8 هـ، و درس سنين طويلة عند أخيه الذي كان من الفقهاء والمتصوفة المتشرعين، ومهر في الفقه والعلوم الغريبة والحروف والتصوف.
ياته ورحلاته:
بعد فتح جيش تيمور لأصفهان هجّره مع أخيه إلى سمرقند ومارسا هناك القضاء ومهام أخرى. واستمر صائن الدين يدرس عند أخيه، ويقال إنه درس عليه خمسا وعشرين سنة. ثم قصد الحج واتجه إلى مكة، وقضى خمس عشرة سنة في الحجاز ومصر والشام والعراق وحضر حلقات دروس العلماء فيها. فتتملذ في مصر على الشيخ سراج الدين البلقيني، ثم عاد إلى أصفهان. وفي 809هـ استدعاه بير محمد الكوركاني، حفيد تيمور، وحاكم فارس وعراق العجم الى شيراز التي كانت مقراً لحكومته. وبعد مقتل بير محمد (812هـ) وتولي أخيه ميرزا اسكندر، ظل صائن الدين في خدمته، وعندما ألحق ميرزا اسكندر أصفهان بإقليم حكومته في 813هـ عاد صائن الدين إلى أصفهان، ثم اختار العزلة مدة بعد تمرد اسكندر على شاهرخ وانتصار الأخير عليه وقتله، ثم ذهب إلى خراسان وحظي باهتمام واحترام شاهرخ فعينه قاضياً على يزد. إلا أن بعض الفقهاء الذين كانوا يعادونه اتخذوا من الرسائل التي كان قد ألفها في شبابه في العرفان ذريعة لتكفيره، واستدعى صائن الدين الى هراة للإجابة على الاتهامات التي أثارها هؤلاء ضده. ولا تتوفر معلومات عن تفاصيل مناقشاته مع معارضيه، ولكنه أورد في كتابه الشهير الذي ألّفه بعيد هذا التاريخ باسم نفثة المصدور خطاباً للشاه يذكر فيه أنه رغم تخليه عن اتجاهه العرفاني والصوفي الذي كان عليه في شبابه إلاَّ انه لا يرى الأفكار العرفانية بعيدة عن الإسلام.
في السجن والمنفى:
وفي 830هـ داهم شخصه يدعى “أحمد لر” شاهرخ في المسجد الجامع بهراة وأصابه بجراح، ولكنه نجا من الموت، وقتل أحمد واتهم جماعة من العلماء لا سيما أهل العرفان بالتعاون معه وعذبوهم ومنهم صائن الدين الذي سجن في البداية ونفي إلى همدان وكردستان وتبريز.
وفاته:
استدعاه الأمير علاء الدين حاكم جيلان وأقام عنده فترة توجه بعدها إلى نطنز، وبعد فترة قابل شاهرخ في صائن قلعة (بالقرب من زنجان) وسعى شاهرخ إلى التخفيف من آلامه. ويقال إنه بعد هذا التاريخ ولي قضاء نيشابور فترة من الزمن وتوفي في هرات.
مؤلفاته:
له مؤلفات عديدة بالعربية والفارسية، منها:
الآثار العربية
- الرسالة الإنزالية حول نزول القرآن.
- الرسالة البائية.
- الرسالة المحمدية.
- شرح نظم الدر لابن الفارض.
- شرح فصوص الحكم.
- شرح البسملة.
- خاتم النبوة.
- المناهج.
- في المنطق.
- الرسائل.
الآثار الفارسية:
- أسرار الصلوة (مكتبة المجلس الوطني “سابقا”، فهرست المخطوطات؛ مكتبة بايزيد ولي الدين، استانبول، دار الكتب المصرية)؛
- اعتراف، وأيضا تحت عنوان اعتقاد، اعتقادية (المجلس الوطني “سابقا” فهرست المخطوطات؛ كلية الآداب في طهران فهرست المخطوطات؛ مكتبة بايزيد ولي الدين، استانبول)؛
- ترجمة قصيدة نظم الدين لابن فارض (مكتبة المجلس الوطني “سابقا”، فهرست المخطوطات، دار الكتب المصرية)؛
- أطوار ثلاثة، في التصوف (المجلس الوطني “سابقا”، فهرست المخطوطات؛ كلية الآداب في طهران، فهرست المخطوطات؛ مكتبة آية الله المرعشي، فهرست المخطوطات؛ مكتبة أمير المؤمنين، النجف؛ دار الكتب المصرية؛ المتحف الوطني الباكستاني، فهرست المخطوطات؛)؛
- تحفه علائي (المجلس الوطني “سابقا”، فهرست المخطوطات)؛ تصوف وحروف (مكتبة المرعشي، فهرست المخطوطات؛ المتحف الوطني الباكستاني، فهرست المخطوطات)؛ *مدارج أفهام الافواج في تفسير آية ثمانية أرواج (المجلس الوطني “سابقا”، فهرست المخطوطات؛ مكتبة آية الله المرعشي، فهرست المخطوطات)؛
- مناظرات خمس (مكتبة المجلس الوطني “سابقا” فهرست المخطوطات؛ المكتبة المركزية، فهرست المخطوطات؛ كلية الآداب في طهران، فهرست المخطوطات؛ مكتبة بايزيد ولي الدين، استانبول؛ دار الكتب المصرية؛ المتحف الوطني الباكستاني؛ المكتبة العامة في البنجاب، لاهور).