العدد الثاني من فصليَّة “علم المبدأ” (جلالة المعرفة الفائقة)
العدد الثاني من فصليَّة “علم المبدأ”
(جلالة المعرفة الفائقة)
صدر العدد الثاني من فصليَّة “علم المبدأ” العلميَّة المحكَّمة، والتي تُعنى بمعارف الميتافيزيقا والحكمة الإلهيَّة، وتمحور حول مفهوم جديد للمعرفة هو المعرفة الفائقة.
احتوى هذا العدد على الدراسات والأبحاث الآتية:
* في “المفتتح” كتب رئيس التحرير الدكتور محمود حيدر عن”التعرُّف على الفائق” معتبرًا أنَّ المعرفة الموصِلة إلى الفائق تستلزم ثلاثة سبل: معرفة بوساطة الصورة الحاكية وهي المعرفة التحصيليَّة، ومعرفة من غير وساطة وهي المعرفة الحضوريَّة، وفيها يكون المدرِكُ على صلة بالمدرَكِ على نحو يتيح له الاتصال بالواقع بشكل مباشر، ويكون في الآن عينه عالمًا بنفس هذا الموضوع، وثالثًا معرفة بالفطرة وهي تتعلَّق بالمعرفة الشهوديَّة حصرًا.
* في باب “المحور” بحث للفيلسوف سيد حسين نصر، أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة جورج واشنطن- أميركا، عن المعرفة المبدئيَّة، نقد فيه تعدُّد الصور المقدَّسة في ميتافيزيقا الغرب. وفيه دراسة للفيلسوف واللاهوتي الألماني بول تيليتش عن المعرفة كهمٍّ أقصى، تطرق فيها إلى الإيمان بما هو فعل يصل به العقل في نشوته الانجذابيَّة إلى ما وراء ذات، فيما كتب د. بيروز فطورجي من إيران عن معرفة البدء واستقراء المقارن بين علم الكون الحديث والحكمة والمتعالية، وكتب الباحث صبيح محاميد من فلسطين عن المعرفة الصقوليَّة، متحدِّثًا عن الصلة كنظريَّة تعرُّف على مبدأ الكون، وكانت دراسة للدكتور إحسان علي الحيدري من العراق حول المعرفة الروحانية في ميزان فلسفة الدين/ بين التجربة الدينيَّة والتبصُّر العرفاني، وتولَّى الدكتور كمال اسماعيل لزيق من لبنان الكتابة عن المعرفة الحرَّة والشهود كمرتبة عليا للتعرُّف الوجودي عند ملَّا صدرا، في حين كتب الباحث عبد اللطيف الزيداني من اليمن عن المعرفة التأويليَّة في منظومة ابن عربي، متحدّثًا عن اللغة بوصفها وجودًا.
* في باب “محاورات” أجرى بيار مارك دوبيازي حوارًا على ضفاف الروحانيَّة مع المفكِّر الفرنسي ريجيس دوبريه، نُشر في مجلة” ماغازين ليتيرير”، واعتبر فيه أنَّ المقدَّس هو الطريقة الفضلى لفهم العالم الأدنى.
* في باب “حقول التنظير” كتبت الباحثة ربيعة العربي من المغرب عن مفارقات ثنائيَّة الوجود في فكر ابن عربي، مركِّزة على جدليَّات التخفّي والتجلّي، فيما كتب الأكاديمي والباحث التركي ابراهيم قالين بحثًا بعنوان “بين الفيزياء والميتافيزياء- حركة الطبيعة ومفهوم الحركة في الجوهر عند ملَّا صدرا”.
* في باب “مقارنات” بحث المفكر الأميركي ويليام تشيتيك بعنوان ” تأثير ابن عربي في شبه القارة الهندية/ ملاحظات سوسيو-أنثروبولوجية”.
* في باب “أفنان” دراسة للناقد والروائي عبد المجيد زراقط من لبنان عن” حكائيَّة الارتقاء إلى عالم المعنى/ جماليَّة النص في منظومة “منطق الطير” لفريد الدين العطار.
* في باب “مكنز الكتب” قراءة للباحث اللبناني جاد مقدسي في كتاب ” الوجود الأنطولوجي بين السهروردي وأفلوطين” للباحث د. أحمد فقيه، تطرق فيها إلى معادلة الانفصال والاتصال بين نظريتي الفيض والإشراق، فيما قرأ الباحث والأكاديمي خضر ابراهيم من لبنان في كتاب “مسالك الابتداء” للمفكِّر التونسي محمد أبو هاشم محجوب، عارضًا محاكاة من قرب لمساعي هايدغر الوجوديَّة.
لتحميل المجلة pdf :
تصفح المجلة :