الدراسات والبحوث

الدين والتديُّن بين الإيمان والاعتقاد

د. حبيب فياض

الدين والتديُّن بين الإيمان والاعتقاد

د. حبيب فياض

مقدِّمة

يلتقي الفكر الديني التقليدي والفكر الديني المعاصر عند القول بمحورية الإيمان في المنظومات الدينية، حتى إن تعريفات الدين التقليدية المتعددة والمتباينة، تلتقي جميعها عند الأخذ بعنصر الإيمان كمكون جوهري ولازم للأديان السماوية (1)، هذا فضلًا عن أن “الإيمان” يشكِّل اليوم الموضوع الأبرز في إطار دراسات فلسفة الدين والمباحث الكلامية واللاهوتية الجديدة(2).

وكما أن مفهوم الإيمان على ضوء تعريفاته المتعددة والمتباينة (3)، يشكّل مدخلية منهجية لمقاربة محدداته ودلالاته وسائر الإشكاليات المرتبطة به، إلا أننا في هذا البحث توخينا تجاوز الحديث عن التعريفات، والاستعاضة عنها بالنظر إلى التحولات التي طرأت على مفهوم الإيمان بين إطاري الفكر الديني التقليدي، والفكر الديني المعاصر، وذلك، كمدخلية في سبيل تحديد مدى تأثير هذه التحولات على فهم الدين، سواء لناحية ماهيته النظرية، أو لناحية الالتزام به والعمل بتعاليمه.

انطلقت الدراسات الكلامية الجديدة من نظرة محددة إلى مفهوم الإيمان، ومختلفة عن تلك التي كانت سائدة في الفكر الكلامي التقليدي؛ بحيث يمكن القول: إن هذا المفهوم قد خضع لتحولات عديدة أفضت إلى بلورة رؤية معاصرة للدين، وتحديدًا من جهة هويته ووظائفه وارتباط البشر به، من دون أن نقصد القول من خلال ذلك إن هذه التحولات قد أوجدت قطيعة بين الفهمين التقليدي والمعاصر للدين، بل المقصود هو أن إعادة دراسة مقولة الإيمان على ضوء التحولات الهائلة التي شهدها العقل البشري والاجتماع الإنساني، قد ساهمت في الحفاظ على دور الدين كعنصر أساسي في حياتنا الراهنة.

  • تحولات في فهم الإيمان

وبالعودة إلى التحولات التي شهدها موضوع الإيمان في ظل الفكر الديني المعاصر، تجدر الإشارة إلى ثلاثة تحولات أساسية:

  1. الإيمان والوحي: طرح موضوع الإيمان، في إطار الفكر الديني التقليدي بما هو مقابل الكفر، فكان الحديث عن الإيمان مقرونًا على الدوام بالحديث عن الكفر، حتى إن السبب في ظهور علم الكلام يعود – كما يرى البعض- إلى الجدل حول ما إذا كان مرتكب الكبيرة كافرًا أم لا(4). بيد أن الدراسات الدينية المعاصرة، والكلامية منها على وجه التحديد، استبدلت ثنائية الإيمان/الكفر، بثنائية الإيمان/الوحي، من دون أن يعني هذا الاستبدال، الإطاحة بالنسبة القائمة بين الإيمان والكفر، بل بمعنى أن الوحي هو المقوم لحقيقة الإيمان؛ فالإيمان ليس سوى استجابة لنداء الوحي(5). وبالمقابل فإن الكفر إعراض عن هذا النداء، وعليه فإن الوحي هو متعلق الإيمان ولصيق به ولا يمكن الوقوف على حقيقته إلا من خلال فهم طبيعة الخطاب الوحيائي وخصوصياته. وبذلك، يكون الوحي قد خرج من متفرقات ومستلحقات مباحث النبوة، كما هو الأمر في الكلام التقليدي، وشكّل منطلقًا أساسيًّا في الدراسات الكلامية المعاصر، وبديلًا عن الكفر في فهم الإيمان ومحدداته.
  2. الإيمان والحياة الدنيالم تعر الدراسات الكلامية التقليدية أهمية لمقولة الإيمان، إلا من زاوية ارتباطها بالآخرة. ومن الواضح أن ذلك من مستلزمات الخوض في ثنائية الإيمان/الكفر. بينما شكّل نزوع الفكر الكلامي المعاصر نحو البحث في علاقة الإيمان بالوحي مجالًا لدراسة الإيمان على ضوء ارتباطه بالحياة الدنيا، فتحول الإيمان من موضوع أخروي يدور حول القول بأن المؤمنين فائزون في الآخرة بلا ريب، والكفار في النار والعذاب، إلى موضوع دنيوي له تأثير وانعكاسات على حياة البشر الفردية والجماعية(6). وبالعموم، فإن الدراسات المعمقة في مجالات علم نفس الدين، علم اجتماع الدين وفلسفة الدين، قد أفسحت في المجال أمام امتحان الإيمان ودوره في تحقيق السعادة الدنيوية إلى جانب دوره في الخلاص الأخروي.
  3. الإيمان والاعتقاد:أخذ الحديث عن الفرق بين الإيمان والإسلام، حيّزًا مهمًّا في إطار الفكر الكلامي التقليدي (7)، فساهم ذلك في تفشي ظاهرة التكفير والتعصب. حتى إن ابن تيمية صاحب النزعة التكفيرية يعترف بأن “الاختلاف حول معنى الإيمان والإسلام كان أول اختلاف داخلي بين المسلمين، وقد أدى بالأمة الإسلامية إلى التشعب مللًا ونحلًا مختلفة في فهم الكتاب والسنة يُكفِّر بعضها بعضًا” (8)، ولا يخفى أن موجبات التمييز بين الإيمان والإسلام لم تكن بعيدة عن فهم الإيمان الناشئ عن مقابلته للكفر من جهة، وارتباطه بالمصير الأخروي من جهة ثانية. غير أن الفكر الكلامي المعاصر، قد تحول عن ثنائية الإيمان/الإسلام، إلى ثنائية الإيمان/الاعتقاد. فكان لذلك أثر كبير في إعادة بلورة فهم معاصر للدين، أعاد تشكيل الهوية الدينية، انطلاقًا من مكونات أكثر شمولية وأكثر مقدرة على السيرورة والحركية ومحاكاة العصر.

ونظرًا لأهمية التمييز بين الإيمان والاعتقاد وارتباطه المباشر في فهم ماهية الدين وتطبيقاته المسلكية – كما سنبين لاحقًا- نستعرض فيما يلي، وباختصار، أبرز الفوارق التي قيلت بينهما، من دون أن يعني تعدد هذه الفوارق وجود تعارض بينها بالضرورة:

– الاعتقاد نظري يقوم على جملة من المفاهيم والقضايا المحددة والصارمة، في حين أن الإيمان يتجلى على شكل ممارسات وقيم يلتزم بها.. والقرآن الكريم، عندما زاوج على الدوام بين الإيمان والعمل الصالح، لم يرد بذلك الإشارة إلى اختلافهما بمقدار ما أراد التأكيد على اقترانهما وعدم جواز انفكاكهما عن بعضهما، وبعبارة أخرى: يظهر من الآيات القرآنية أن الإيمان والعمل الصالح جزءان متلازمان لقضية واحدة، أحدهما مقدمة والآخر ينتج عنها على نحو اللزوم.. (أنا مؤمن إذًا أنا أعمل صالحًا)، وبالعموم فإن أزمة العلاقة بالدين والتدين بدأت عندما تم الفصل بين الدين والعمل الصالح.

– الاعتقاد عقلي، وبالتالي هو قابل للمعقولية والبرهنة والنفي والإثبات، في حين أن الإيمان يغلب عليه الطابع الوجداني. من هنا، قد يصح القول بأن العقل هو الإطار العام للاعتقاد، والقلب هو الإطار المرجعي للإيمان(9).

– الاعتقاد ثابت لا يخضع للتحول والتبدل والصيرورة، بينما الإيمان ذو طبيعة إنسانية وسيّالة وتحولية وقابلة للازدياد ﴿فزادهم إيماناً﴾(10). بمعنى أن الإيمان، يزيد بالطاعات، وينقص بالمعاصي.

– الاعتقاد يقوم على فكرة امتلاك الحقيقة، بينما الإيمان يقوم على السعي من أجل الوصول إليها، فالمعتقد يحب عقيدته، أما المؤمن فيحب الحقيقة(11)، وهذا يعني أن الإيمان يفسح في المجال أمام المزيد من البحث عن الحقيقة، ومن الممكن أن لا يكون مترافقًا مع اليقين والجزم والاطمئنان؛ ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي(12).

– كذلك، فإن الاعتقاد أمر خاص ويتفاوت بين دين وآخر، أما الإيمان فهو عام مشترك بين الأديان لناحية التجربة الدينية التي يعيشها المؤمنون والمعنويات التي يكتسبونها.

– الاعتقاد أخص والإيمان أشمل؛ بحيث إن كل إيمان يشتمل على عقيدة معينة، لكن ليس بالضرورة أن كل عقيدة تفضي إلى الإيمان.

– الاعتقاد جدلي يفضي إلى إلغاء وإفحام المعتقدات الأخرى، لكن الإيمان تسامحي يقوم على التمسك بالفضائل وإشاعة القيم والتعاليم الدينية.

– أخيرًا، لا مانع من كون المعتقدات الوضعية متعلقًا للاعتقاد… أما متعلق الإيمان فيقتصر على الديانات السماوية الوحيانية.

  • الدين والتدين على ضوء تحولات فهم الإيمان

إذًا، نحن أمام ثلاث تحولات تتجلى على شكل ثنائيات، والإيمان على الدوام، أحد طرفيها، وهي:

  • التحول من ثنائية: الإيمان/الكفر، إلى ثنائية: الإيمان/الوحي.
  • التحول من ثنائية: الإيمان/الآخرة، إلى ثنائية: الإيمان/الدنيا.
  • التحول من ثنائية: الإيمان/الإسلام، إلى ثنائية: الإيمان/الاعتقاد.

إن الأخذ بهذه التحولات مجتمعة من شأنه أن ينعكس على فهم الدين، وتحديدًا من جانبين:

الجانب الأول: الفهم النظري للدين.

الجانب الثاني: الممارسة الدينية (التدين).

بمعنى أن التحولات الثلاث المشار إليها يترتب عليها أمران أساسيان:

  • التحول من البعد التقريري إلى البعد الإيماني التصديقي في القضية الدينية (الفهم النظري للدين).
  • الجمع بين البعد الشعائري والبعد القيمي في السلوكيات الدينية (التطبيق النظري للدين).

وهو ما سنستعرضه باختصار فيما يلي.

أولًا: الدين على ضوء تحولات فهم الإيمان: (التحول من البعد التقريري إلى البعد التصديقي)

كما هو معروف، القضايا الدينية على نوعين:

النوع الأول: قضايا واقعية وظيفتها الحكاية عن الواقع وتوصيفه في إطار ما هو كائن، ومناطها الصدق والكذب.

النوع الثاني: قضايا قيمية تتعلق بالأفعال والممارسات في إطار الينبغيات (ما يجب وما لا يجب)، ومناطها القبح والحسن.

هنا، لا بدّ من التأكيد على أن القضايا الدينية جميعها، سواء أكانت قيمية أو واقعية، لها بعدان:

  • بعد تقريري (توصيفي).
  • بعد إيماني (تصديقي) (13).

البعد التقريري في القضية الدينية يتكفل بدراسة صحة أو عدم صحة مضمونها وما تحكي عنه، كما يتم من خلال هذا البعد دراسة اللوازم المنطقية التي تترتب على القضية.

فالقضية الواقعية التي مناطها الصدق والكذب، يصار فيها، ومن خلال البعد التقريري، إلى النظر في مدى صدقها أو كذبها، وأيضًا النظر في اللوازم والنتائج المنطقية التي تترتب على ذلك تلقائيًّا، من دون التعدي والتطرق إلى أي شيء آخر.

وكذلك الأمر بالنسبة إلى القضية القيمية، حيث يتم من خلال البعد التقريري البحث حول مدى قبح وحسن المضمون الذي تحمله، إضافة إلى البحث حول النتائج المنطقية التي تتوالد منها من دون الوقوف عند أية نتائج، أو لوازم أخرى خارج الإطار المنطقي.

إذًا، البحث هنا هو مجرد بحث في:

  • المضمون لناحية صحته.
  • ما ينتج عنه في المجال المنطقي.

أما في البعد الإيماني، فيُنظر إلى القضية بنحو أعم ومختلف؛ إذ ليس المطلوب في هذه الحالة الاكتفاء بالبحث حول صحة المضمون وما يلزم عنه منطقيًّا، بل المطلوب أيضًا البحث في:

  • المبتنيات المعرفية التي أسست عليها القضية.
  • اللوازم التي هي أعم من الجانب المنطقي؛ أي اللوازم الثقافية، والاجتماعية، والمعرفية، والنفسية، والعلمية، والعملية و…
  • النظر في مدى تصديق وقبول المتلقي لمضمون القضية واستعداده للالتزام بها، والعمل بمؤدياتها.

بمعنى أن التعامل مع القضية الدينية على خلفية البعد الإيماني يهدف إلى جذب المتلقي إلى رحاب الإيمان والتصديق بالوحي بعيدًا عن الجدل الرامي إلى الإفحام، وإثبات صحة مدّعى وإبطال آخر.

وعليه، فإن صدق القضية، والإيمان بها يستوجب دراسة الآثار والنتائج (التي هي أعم من الجانب المنطقي) وتحديدًا في ثلاث دوائر:

– الدائرة الفرديةأي البحث في آثار الإيمان ومستتبعاته على مستوى الفرد من خلال علم النفس الديني.

– الدائرة الجماعيةأي البحث في آثار الإيمان، ومترتباته على مستوى الجماعة من خلال علم الاجتماع الديني.

– الدائرة التاريخيةأي البحث في تطور مفهوم القضية، والتدرج في التعامل معها، والتحولات التي تحملها في إطار سياق تاريخي يفضي إلى فهم شمولي وتكاملي.

إذًا، التحولات الحاصلة في فهم الإيمان، وتحديدًا، التحول من الاعتقاد إلى الإيمان يترتب عليه (طبقًا للفوارق التي استعرضناها بينهما)؛ تحول في النظر إلى القضايا الدينية من البعد التقريري (التوصيفي) البحت إلى البعد الإيماني (التصديقي)، وهو ما يعني النظر إلى المشهد الديني والتعامل معه بكل مكوناته ودلالاته بنحو يضمن عدم الاقتصار على رؤية مجتزأة في التعامل مع الدين، ويوفر الانتقال من الجانب المعتقدي النظري، إلى الجانب الإيماني النظري والعملي معًا، انطلاقًا من فهم متكامل للنص الديني ومترتباته.

خلاصة الكلامإن التحول من الاعتقاد إلى الإيمان يستوجب التعامل مع النص الديني، ليس من خلال الاقتصار على طرح سؤال ماذا يقول الوحي؟ بل أيضًا من خلال سؤال لماذا يقول الوحي؟ لأن الجمع بين (ماذا) و (لماذا) في هذا المقام يتكفل بتحويل المعتقد النظري إلى موجّه للسلوك، وإلى ممارسات إيمانية تؤسس لحضارة منشؤها الدين.

ثانيًا: التدين على ضوء تحولات فهم الإيمان: (الجمع بين الشعائر والقيم)

يشتمل النص الديني، على نوعين من التعاليم: تعاليم شعائرية وأخرى قيمية.

التعاليم الشعائرية: تتعلق بالطقوس والممارسات الدينية الخاضعة بشكل صارم ومحدد لمقاييس الحلال والحرام؛ مثل: الصلاة، الصوم، الحج…

أما التعاليم القيمية: فتتعلق بالمواصفات والممارسات النابعة من روحية التدين بمعزل عن مقاييس الحلال والحرام المحددة؛ مثل: الرأفة، والمحبة، واللهفة، وفعل الخيرات، وحسن الخلق، وبشاشة الوجه، والإيثار….

يمكن القول: إن الشعائر تتعلق بجوارح الإنسان؛ أي وسائل إدراكه الحسية وأعضائه المادية، بينما القيم تتعلق بوسائل إدراكه المعنوية والمجردة، وملكاته النفسية.

وعليه، فإن بعض المجتمعات المتدينة، تولي أهمية كبيرة للممارسات الشعائرية (وهو أمر مطلوب)، لكن من دون إعارة التعاليم القيمية ما تستحقه من الاهتمام، وهو أمر في جزء منه ناتج عن التعامل مع المعتقدات بمعزل عن المقاصد الإيمانية التي ترمي إليها؛ فالاعتقاد لوحده يُنتج ممارسات أقرب إلى الشعائر منها إلى القيم، في حين أن المطلوب إخضاع المعتقدات لروحية الإيمان وتجاربه في سبيل إنتاج فعاليات دينية تجمع في آن بين الشعائر والقيم.

خاتمة

من خلال ما تقدم يتبين لنا أن:

  • مفهوم الإيمان أعم من مفهوم الاعتقاد.
  • الإيمان عبارة عن: معرفة وتصديق وعمل.
  • فهم الإيمان على هذا النحو ينعكس على فهم الدين نظريًّا ويؤدي إلى الجمع بين البعدين التقريري، والإيماني في فهم القضايا الدينية والتعامل معها.
  • كما ينعكس على الدين عمليًّا؛ فيؤدي إلى جعل التدين يقوم على الجمع بين البعدين الشعائري والقيمي.
  • فهم الدين وتفعيل التدين من خلال الاعتقاد المقرون بالإيمان يفضي إلى شمولية الرؤية إلى الدين، كما يفضي إلى الالتزام بأوسع دائرة عملانية أكّدت عليها التعاليم الدينية.

 

الهوامش:

 

(1) – أحد قراملكي، الهندسة المعرفية لعلم الكلام الجديد، دار الهادي، 2002م، الصفحة 213.

(2) – مصطفى ملكيان، العقلانية والمعنوية، دار الهادي، 2005م، الصفحة 272.

(3) – هناك الكثير من التعريفات المتباينة حول الإيمان منها أنه: تصديق، عمل، علم ومعرفة، إقبال وإعراض، خصال خير، الإسلام، إقرار باللسان، فضيلة، اطمئنان، اعتقاد، اختبار، تجربة…

(4) – ابن خالقداد الهاشمي، توضيح الملل والنحل، طهران، إقبال، 1994، الجزء1، الصفحة 37.

(5) – الهندسة المعرفية، مصدر سابق، الصفحة 213.

(6) – راجع: مرتضى المطهري، الإنسان والإيمان (الأعمال الكاملة)، طهران، انتشارات صدرا، 1990، الجزء2، الصفحة 566.

(7) – هناك الكثير من الفوارق التي استعرضت في إطار علم الكلام التقليدي بين الإيمان والإسلام، أبرزها أن الإسلام ما ظهر والإيمان ما بطن، وأن الإسلام إقرار بالقول، والإيمان تصديق بالقلب.

(8) – ابن تيمية، كتاب الإيمان، دمشق، (من دون بيانات)، الصفحة 142، نقلًا عن الهندسة المعرفية.

(9) – العقلانية والمعنوية، مصدر سابق، الصفحة 286.

(10) – سورة آل عمران، الآية 173.

(11) – العقلانية والمعنوية، مصدر سابق، الصفحة 286.

(12) – سورة البقرة، الآية 260.

(13) – راجع: الهندسة المعرفية، مصدر سابق، الصفحتان 191- 192.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى