فنون و آداب

الفنون الشعرية المستحدثة في الأندلس

الفنون الشعرية المستحدثة في الأندلس

 

Malki Samira
University Oran 2

 الأندلس : اسم أطلقه الفاتحون العرب على شبه جزيرة إيبيريا بعد فتحها 1, وهي مسماة اليوم أسبانيا والبرتغال2.
الموقع : تقع بلاد الأندلس أو شبه جزيرة إيبيريا في الجنوب الغربي من أوربا , يحدها شمالاً فرنسا وجنوباً مضيق جبل طارق وجزء من البحر المتوسط وشرقاً البحر المتوسط ، وغرباً المحيط الأطلسي .

من أهم مدنها : غرناطة ومرسية وجيان وأشبيلية وقرطبة ومالقة وسرقسطة و برشلونة وطليطلة وبلنسية .

فتح الأندلس:

فُتحت في أواخر القرن الأول الهجري سنة 95 هـ ، وأنشأ المسلمون في الأندلس حضارة زهاء 850 سنة وكانت البلاد تحت حكم الإسلام ، وعبّر عنها العرب بأنها جنة من جنان الأرض .

كان الهدف من فتح بلاد الأندلس ، نشر الإسلام وتوسيع رقعة البلاد الإسلامية ، ولقد فتحت الأندلس في أواخر القرن الهجري الأول ، بين عامي 92 و95 هـ .

ويقسم مؤرخو الأدب الأندلسي عصور الأندلس الأدبية إلى :

1ـ عصر الفتح : 92 هـ -95 هـ .

2 .عصر الولاة 95 هـ -138 هـ .

3ـ عصر الإمارة : 138 هـ -300 هـ .

4ـ عصر الخلافة :300 هـ – 422 هـ.

5ـ عصر الطوائف : 422 هـ – 484 هـ.

6ـ عصر المرابطين: 484 هـ – 520 هـ.

7ـ عصر الموحدين 520 هـ – 620 هـ.

8ـ عصر بني الأحمر في غرناطة : 620 هـ -897 هـ.

ثم سقطت بلاد الأندلس في يد النصارى ولا زالت إلى الآن تحت الحكم الأسباني .

الفنون الشعرية المستحدثة في الأندلس:

الموشحات الأندلسية3  : وهو فن شعري مستحدث ، استحدثه أهل الأندلس بداية ً للغناء ، وكتبوا فيه بداية ً في غرض الغزل ، ثم كتبت الموشحة فيما بعد في الأغراض الأخرى ، ثم انتقـــلت الموشحة إلى بلاد المغرب والمشرق ، فالموشحة ، أخذها أهل المشرق من أهل المغرب .

وهو فن يقوم على تعدد المقاطع وهو خروج عن المألوف ،وذلك بالتزامه بقواعد معينة في التقنية، وبخروجه غالبا على عروض الخليل ، وباستعماله اللغة الدارجة أو العجمية في خرجته.

وعرفه ابن سناء الملك: “الموشح كلام منظوم على وزن مخصوص”.4
موشح أو موشحة أو توشيح، وتجمع على موشحات أو تواشيح من وشح بمعنى زين أو حسن أو رصع، أي لما فيه من ترصيع وتزيين وتناظر وصنعة فكأنهم شبهوه بوشاح المرأة المرصع باللؤلؤ والجوهر .

وقد كان مخترع الموشحات هو مقدم بن معافى5 القبرى6 . أما ألمع الأسماء في سماء التوشيح أبو بكر بن زهر وأبو الحسن سهل بن مالك الغرناطي ثم جاء من بعدهم ابن حزمون المرسى وأبو الحسن بن فضل الاشبيلي ، وأما رئاسة فن التوشيح فهي لأبي عبد الله ابن الخطيب صاحب الموشحة الشهيرة : التي يقول في مطلعها :

جادك الغيث إذا الغيث همى :: يــازمــان الـوصل بالأندلـس

لــم يـكـن وصلك إلا حـلـمــا :: في الكرى أوخلسة المختلس

وتعتبر موشحة ابن الخطيب من أشهر الموشحات وأغناها بالفكرة والصورة والإحساس والتلوين الكلامي .

بناء الموشح 7: تختلف الموشحات عن القصائد العربية من حيث البناء ويتألف الموشح من أجزاء مختلفة يكوّن مجموعها بناء الموشح الكامل ، وقد اصطلح النقاد على تسمية هذه الأجزاء بمصطلحات ، وهذه الأجزاء هي :

1ـ المطلع 2- القفل 3- الدور 4- السمط 5- الغصن 6- البيت 7- الخرجة .

نماذج من الموشحات :

موشح محمد بن عيسى اللخمي، المشهور بابن لبانة يقول :

في نرجس الأحداق :: وسوسن الأجياد

نبت الهوى مغروس :: بين القنا المياد

وفي نقا الكافور :: والمَندلِ الرطب :: والهودج المزرور :: بالوشى والعَصبِ

قُضبٌ من البِلّور :: حُمين بالقُضبِ :: نادى بها المهجور :: من شدة الحُبِّ

أذابت الأشواق :: رُوحي على أجساد

أعارها الطاووس :: من ريشه أَبراد8

ونظرة خاطفة على موشحة لسان الدين بن الخطيب في الغزل وذكر الطبيعة ومدح السلطان الغني بالله :

في ليالٍ كتمت سر الهوى :: بالدجى لولا شموس الغرر
مال نجم الكأس فيها وهوى :: مستقيم السير سعدَ الأثرِ9

وهذا مقطع لابن زمرك في ذكر الصبوح ومدح سلطانه ابن الأحمر:

مولاي يا نكتة الزمان :: دار بما ترتضي الفلك

جلَّلتَ باليُمن والأمان :: كلّ مليكٍ وما مَلَك

لم يدرِ وصفي ولا عياني:: أملِكٌ أنت أم مَلَك؟10

الأزجال الأندلسية :

وهو فن شعري مستحدث ، استحدثه أهل الأندلس بداية ً للغناء ، وكتبوا فيه بداية ً في غرض الغزل ، ثم كتبت قصيدة الزجل في الأغراض الأخرى ، والزجل يقوم على اللغة الدارجة ، وقد يمزجون فيه أحيانا بعض الألفاظ الأجنبية من باب الاستطراف ، وفن الزجل يكتب على شكل القصيدة العامودية ، كما يكتب على شكل الموشحة ، وهو بداية كتابة الشعر الشعبي المنتشر اليوم في كل أرجاء الوطن العربي  .

معناه اللغوي11 :

تفيدنا معرفة المعنى اللغوي لكلمة زجل في إدراك السبب في اختيار الكلمة اسما لفن الزجل. فالأصل الحسي لكلمة زَجَل يفيد أنها كانت تعني: درجة معيّنة من درجات شدة الصوت، وهي الدرجة الجهيرة ذات الجلبة والأصداء. وبهذه الدلالة، كان يُقال للسحاب: سحاب زَجِل، إذا كان فيه الرعد. كما قيل لصوت الأحجار والحديد والجماد أيضًا زجل.

ثم تغيرت دلالة كلمة زَجَل، فأصبحت تعني اللعب والجلبة والصّياح، ومنها انتقلت إلى معنى: رفع الصوت المرنَّم. ومن هنا جاء إطلاق اسم زجل على صوت الحَمَام، ثم إطلاقه على الصوت البَشَري المُطرب. وقد يؤكد هذا الارتباط الدلالي بين كلمة زجل ومعني الصوت العالي المُنَغَّم.

معناه الاصطلاحي12 :

غدت كلمة زجل في الدوائر الأدبية والغنائية مُصطلحًا يدل على شكل من أشكال النظم العربي، أداته اللغوية هي إحدى اللهجات العربية الدارجة.

وقد صنَّف القدماء الزجل، مع المواليا والقوما والكان13 كان ضمن ماسمَّوه الفنون الشعرية الملحونة أو الفنون الشعرية غير المُعْرَبة. ويقصدون بهذا الاسم: أشكال النظم العربية التي ظهرت في العصر الأدبي الوسيط، والتي لم يلتزم ناظموها باللغة الفصحى المعيارية، وخاصة بالنسبة لقواعد الإعراب. واعتماد ذلك التصنيف على هذا الفارق اللغوي يدلّ على إدراك نافذ.

فالواقع أن هذه الأشكال غير المُعْرَبة ظلت على صلة وثيقة بالأشكال المُعْرَبة، وتتبنى تقاليدها الفنية، رغم فارق مستوى الأداء اللغوي. بل إن لغة الزجل، مثلاً، وإن كانت غير مُعْرَبة، كانت تقترب من الفصحى بقدر كبير. فلـُغة المنظومات الزَّجلية كانت لهجة دارجة خاصة بالزجالين، بوصفهم أفرادًا يلتحقون بالدوائر الأدبية السائدة، وتتحد أطرهم المرجعية في داخل نوع الثقافة العربية التي تُقرُّها هذه الدوائر.

وقد ظل هذا الفارق في مستوى الأداء اللغوي أحد مقوّمات تمايز الزجل عن الشعر الفصيح، كما كان في الوقت نفسه أحد مقوّمات تمايز الزجل عن أشكال الشعر الشعبي (الجَمْعِي، الفولكلوري) وعن حركة شعر العامية واختلافه معها.

أطوار الزجل :
لقد مر الزجل بخمسة أطوار نوجزها في الآتي :

مرحلة ما قبل ابن قُزمان :

إن الزجل في هذه المرحلة هو شعر العامة وأقرب ما يكون للأغنية الشعبية التي تشيع على ألسنة الناس وتكون جهد جنود مجهولين. ونرجح أن الفئة المثقفة في هذه المرحلة كانت أكثر عناية بالقصائد والموشحات بينما كانت الطبقة العامة أكثر شغفًا بالأغنية الشعبية والزجل العامي. ولعل هذه المرحلة كانت في أواخر القرن الثالث الهجري.

ب- زجل الشعراء المعربين:

هو الطور الثاني من أطوار الزجل ويمثله نفر من الشعراء الذين كانوا يكتبون القصيدة أو الموشح قبل عصر ابن قزمان ثم اتجهوا لكتابة الزجل عندما رأوا رواج هذا اللون من الشعر عند العامة وهو أمر يشبه ما نراه اليوم حين يكتب بعض شعراء الفصحى أزجالاً عامية للغناء.

جـ- ازدهار الزجل :

يمثل هذا الطور زجالو القرن السادس الهجري وهو نهاية عصر ملوك الطوائف وبداية عصر المرابطين. وقد ازدهر الزجل في هذا الطور بتشجيع الحكام الذين كان حسهم باللغة العربية لا يبلغ حس سابقيهم من ملوك الطوائف. ومن ثم لم تلق القصائد والموشحات الرعاية السابقة التي كانت تحظى بها في بلاطات ملوك الطوائف. ويُعد ابن قزمان إمام الزجل14 في هذا العصر بل وفي الأندلس قاطبة. واسمه أبو بكر محمد ابن عيسى بن عبد الملك بن قزمان 15، وقد ورد في بعض المصادر أنه لما أحسّ قصر باعه في الشعر والتوشيح عمد إلى طريقة لا يجاريه فيها أحد، فصار إمامًا لأهل الزجل. تجاوزت شهرته في الزجل الأندلس إلى المغرب والمشرق16.

بلغ الزجل على يد ابن قزمان ذروة نضجه حين قعَّد له القواعد، وجعل من أزجاله تدريبًا عمليًا لكُتّاب الزجل اللاحقين. كما عالجت أزجاله مختلف الأغراض التي وردت في الموشحات .

ويظل ابن قزمان أبرع زجالي الأندلس وإمامهم.

د- الطور الرابع :

يبدأ بمنتصف القرن السادس إلى القرن السابع الهجري، وهو مرحلة شهدت وفاة ابن قزمان وسقوط دولة المرابطين وقيام دولة الموحدين. ويعد أحمد ابن الحاج المعروف بمدغليس هو زجال هذا الطور وخليفة ابن قزمان في زمانه، كما ظهر زجالون آخرون كابن الزيات وابن جحدر الإشبيلي وأبي علي الحسن الدباغ.

هـ- الطور الخامس والأخير:

في حياة الزجل في الأندلس يقع في القرن الثامن الهجري، وكان من أشهر زجاليه الوزير لسان الدين بن الخطيب، وأبو عبد الله اللوشي، ومحمد بن عبد العظيم الوادي آشي.

موضوعات الزجل في الأندلس :

عالج الزجل كثيرًا من الموضوعات التي عرفها الشعر والموشح، إلا أن الزجل كان يمزج في القصيدة الواحدة بين غرضين أو أكثر. فالغزل يمتزج بوصف الخمر والمدح يأتي في معيَّته الغزل أو وصف الطبيعة، ومجالس الشراب. ووصف الطبيعة تصحبه مجالس الطرب والغناء.

أمّا الأزجال التي اختصت بغرض واحد لا تتجاوزه فقليلة، ويعدُّ الزجل الصوفي من الأزجال ذات الغرض الواحد وكان الششتري17 أول من كتب الزجل في التصوف كما كان ابن عربي أول من كتب الموشح في التصوف.

أشكال الزجل في الأندلس وأوزانه وسماته :

تتفق القصيدة الزجلية مع القصيدة المُعْرَبة في التزام الوزن الواحد والقافية الواحدة والمطلع المصرع. وتختلف عنها في بساطة اللغة وعفويتها حتى تبلغ درجة السذاجة أحيانًا في بعدها عن الإعراب ووقوع اللحن فيها.

يتفق الزجل من حيث الشكل والتقسيمات الفنية مع الموشحة في المطالع والأغصان والأسماط والأقفال والأدوار والخرجات.

وتكمن قيمة الزجل الحقيقية في صدق تعبيره عن واقع حياة الناس في الأندلس، في أزقة قرطبة وحواري إشبيلية، وفي شفافية نقله لحياتهم بخيرها وشرها، جدها وهزلها، أفراحها وأحزانها… وهذا ما أكسبه صفة الشعبية وجعل الناس أكثر تعلقًا به.

نماذج من الزجل:

يقول ابن قزمان في وصـف الطبيعة: 

الربيــع ينشـــــر عــلام مثـل ســــــلطانًا مـؤيـد
والثمـار تـنـثـــر حليــــه بثيــاب بحـــل زبرجــد
والريــاض تلبــس غلالا من نبـات فحــل زمــرد
والبهــار مـع البـنـفسـج يا جمال أبيض في أزرق18

ويقول في الغزل:

هجرن حبيبي هجر :: وأنا ليس لي بعد صبر
ليس حبيبي إلا ودود :: قطع لي قميص من صدود
وخاط بنقض العهود :: وحبب إليّ السهر
كان الكستبان من شجون :: والإبر من سهام الجفون
وكان المقص المنون :: والخيط القضا والقدر 19

ومن أزجال الششتري الصوفية قوله:

راسي محلــــــوق :: ونمـــــشي مُوَلــــَه
نطلب في السوق :: أو في دار مُرفـــه
حـــافي نرشـــوق :: تقــول اعـطِّ اللّه
خبـــزًا مطبـــوع ممن هـو مطبـــوع
مطـبوع مطبــوع إي والله مطبــوع20

المصادر والمراجع :

الأدب الأندلسي من الفتح إلى سقوط الخلافة ، أحمد هيكل، دار المعارف ، القاهرة،1975 .

الأدب العربي في الأندلس ، عبد العزيز محمد عيسى ، مطبعة الاستقامة، 1355هـ.

تاريخ الأدب الأندلسي عصر الطوائف و المرابطين، إحسان عباس، دار الشروق ،عمان ، الأردن، 1997.

تاريخ الأدب العربي ،عصر الدول والإمارات الأندلس، شوقي ضيف، دار المعارف ،القاهرة.

التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة ، عبد الرحمن علي الحجي ، دار القلم ، بيروت.

جيش التوشيح ، لسان الدين بن الخطيب ، تح/ هلال ناجي ، مطبعة المنار ، تونس.

دار الطراز في عمل الموشحات ،ابن سناء الملك، تح/ جودت الركابي ،ط2 ، دمشق ، 1977.

ديوان ابن زمرك ، تح/ محمد توفيق النيفر ، دار الغرب الإسلامي ، ط1، 1997.

ديوان ابن قزمان ، تح/ ف. كورينطي ، المعهد الاسباني العربي للثقافة ، مدريد ،1980 .

ديوان أبي الحسن الششتري ، تح/ علي سامي النشارة، دار المعارف ، الإسكندرية، ط1،1960 .

ديوان لسان الدين بن الخطيب ، تح/ محمد مفتاح ، دار الثقافة ، ط1 ، 1989م ، م2 .

الروض المعطار في خبر الأقطار ، أبو عبد الله محمد بن عبد المنعم الصنهاجي الحميري ، نشر ليفي بروفنسال ، القاهرة ، 1937م.

في الأدب الأندلسي،محمد رضوان الداية ،دار الفكر المعاصر ، بيروت – لبنان ،دار الفكر دمشق – سورية ،ط1 ، 1421ه / 2000 م .

معالم تاريخ المغرب والأندلس، حسين مؤنس ،ط1، دار ومطابع المستقبل ، القاهرة ، 1980.

المغرب في حلى المغرب ، ابن سعيد ،تح/ شوقي ضيف ، دار المعارف ، القاهرة ، 1964 .

المقدمة للعلامة ابن خلدون من كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر ، دار الكتاب اللبناني ،بيروت ، 1982م.

الموشحات والأزجال الأندلسية وأثرها في شعر التروبادور، محمد عباسة ، الجزائر ، ط1 ، 2012م.

نفح الطيب ، المقّريّ ، تح/ إحسان عباس ، دار صادر ، بيروت ، 1388ه / 1968م.

1 – معالم تاريخ المغرب والأندلس، حسين مؤنس ،ط1، دار ومطابع المستقبل ، القاهرة ، 1980 : 228 .

2 – التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة ، عبد الرحمن علي الحجي ، دار القلم ، بيروت : 37.

3 – ينظر الأدب العربي في الأندلس ، عبد العزيز محمد عيسى ، مطبعة الاستقامة، 1355هـ: 164-180.

تاريخ الأدب الأندلسي عصر الطوائف و المرابطين، إحسان عباس:173، في الأدب الأندلسي،محمد رضوان الداية : 178 ، الأدب الأندلسي ، أحمد هيكل : 138.

4 – دار الطراز في عمل الموشحات ، تح/ جودت الركابي ،ط2 ، دمشق ، 1977: 32.

5 – ممن ذكروا اسم مقدم بن معافى كمخترع

ينظر : المقدمة ،ابن خلدون :584 ، نفح الطيب ، المقّريّ ،4 : 190 .

6 – نسبة إلى قبرة مدينة بينها وبين قرطبة ثلاثون ميلا

ينظر : الروض المعطار : 453.

7 – ينظر ، دار الطراز : ابن سناء الملك : 34.

8 – جيش التوشيح ، لسان الدين بن الخطيب ، تح/ هلال ناجي ، مطبعة المنار ، تونس : 62-63.

9 – ديوان لسان الدين بن الخطيب ، تح/ محمد مفتاح ، دار الثقافة ، ط1 ، 1989م ، م2 : 792.نفح الطيب ، المقري ، 9 : 237.

10 – ديوان ابن زمرك ، تح/ محمد توفيق النيفر ، دار الغرب الإسلامي ، ط1، 1997: 540 .

11 – تاريخ الأدب العربي ،عصر الدول والإمارات الأندلس، شوقي ضيف: 163.

12 – ينظر المرجع نفسه : الصفحة نفسها.

13 – ينظر : الموشحات والأزجال الأندلسية وأثرها في شعر التروبادور، محمد عباسة ، الجزائر ، ط1 ، 2012م : 106.

14 – ينظر المغرب في حلى المغرب ، ابن سعيد ،تح/ شوقي ضيف ، دار المعارف ، القاهرة ، 1964 : 167.

15 – عاش في عصر المرابطين، وتوفي في صدر الدولة الموحدية (480-554هـ) نشأ في قرطبة نشأة علمية أدبية، إذ كان كاتبًا وأديبًا وشاعرًا ووشَّاحًا. ينظر تاريخ الأدب الأندلسي، عصر الطوائف والمرابطين إحسان عباس : 213.

16 – تاريخ الأدب العربي ،عصر الدول والإمارات الأندلس، شوقي ضيف: 168.

17 -(توفي سنة 682هـ، 1283م) من زجالي القرن السابع الهجري

18 – ديوان ابن قزمان ، تح/ ف. كورينطي ، المعهد الاسباني العربي للثقافة ، مدريد ،1980 ، زجل (148 ) : 920.

19 –  ديوان ابن قزمان ، زجل (55 ) : 364.

-الأدب العربي في الأندلس, عبد العزيز عتيق ,ص:402.

20 -ديوان أبي الحسن الششتري ،تح/ علي سامي النشارة، دار المعارف ،الاسكندرية ،1960 ،ط1 : 187.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى