أعلام وأقطاب

الشيخ محمد بن أحمد النبهان الحلبي

الشيخ محمد بن أحمد النبهان الحلبي

هو سيّدنا الشيخ محمّد بن أحمد بن نبهان ومنه عرف بالنّبهان والنّبهاني ونبهان ــ بن خضر، وَبــهِ يدعى قومه بالخضيرات ويرجع نسبهم إلى القبائل الزبيدية، وهم أربع شعب: أكبرهم: حسين الملقب بــ (الحوت) والثاني: حسن، والثالث: أحمد الملقـب ب (غانم) لكرمه، ورابعهم: نبهان.

أما من جهة أمّه فوالدته فاطمة بنت محمود بن عبد العزيز بن خشمان بن أحمد بن محمود بن أحمد الطحان بن عبد الله الفارماني بن عبد الرحمن بن محمد السائح بن رمضان بن عبد الهادي بن خليل بن نوح بن خضر الصياري اليمني بن أحمد العواكلي بن شكري الغنام بن محمود بن مصطفى بن يونس بن أحمد الركاني بن إسماعيل بن محمد الوالي بن محمود الحجازي بن مهدي الواعظ بن محمد شمس الدين بن عز الدين القاضي بن محمد بن الإمام موسى بن الإمام إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن علي، وأمه سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء البتول بنت رسول الله. وكان يعتز بانتسابه ويقول: (سيدتنا فاطمة أمي، وآل البيت أخوالي).

منازل عشيرته في شرق مدينة حلب باتجاه الرقة وجده «نبهان» يسكن قرية تسمى «الصفة»، أما منازل أخواله ففي جنوب شرقي حلب.

 

مولده وطفولته :

وفي مطلع القرن العشرين أضيئت الأنوار في دار أحمد النبهان معلنة ولادة الابن الأول له، ولا نستطيع الجزم بتاريخ محدد إذ لم تكن سجلات التوثيق قائمة، ويرى البعض أن الولادة تمت في شهر ربيع الأول عام 1318 هــ الموافق شهر تموز عام 1900، والمهم أن الولادة تمت في هذه الفترة الزمنية.

فرح أحمد فرحة كبيرة بولده البكر، وسماه محمداً وأقام في هذه المناسبة حفلة كبيرة لأبناء عشيرته وأبناء عمومته الذين وفدوا إلى داره مهنئين ومباركين، أحس أحمد بالاستقرار النفسي، إذ أن حلمه قد تحقق بعد قدوم المولود الذي كان ينتظره.

عاش محمد حياة مترفة، كان الابن البكر لأبيه، والصديق المقرب إليه، والمرافق الذي يرافقه في كل زياراته، إنه الأمل بالنسبة له، ينظر إليه بإعجاب ويرى في وجهه ملامح الغد، سيحمل عنه العب ء كله، وسوف يسند إليه مهمة التجارة والتصرف في الثروة، وربما يكون أقدر من أبيه على تنمية هذه الثروة.

كان الأب يحلم كل يوم، إنه الحلم الكبير… كان ينظر إلى ولده بحب وحنان.. يعطيه المال الذي يطلب ولا يضيق بطلباته مهما كبرت.. أليس هو الأمل المنتظر ؟ !..

كبر الطفل الصغير.. وكبرت أحلام الأب والأم وأخذ إخوته الصغار يتساءلون.. لماذا يحظى هذا الأخ المدلل بكل المحبة والرعاية.. كان إخوته يحبونه ويجدون فيه ملامح في السلوك غير معهودة في أمثاله.

كان مشدوداً لأمر غريب.. كانت له اهتمامات غير معتادة في سلوك أمثاله.. كان كثير التأمل قليل الكلام محباً للفضائل كارهأ للرذائل، أميناً في معاملاته صادقاً في لهجته مخلصاً لأصدقائه صريحاً في أقواله.

كان والده يصحبه في لقاءات عمله، ويعلمه لغة التجارة ويلقنه مبادئ التعامل فيحاور والده ويناقشه، فيضيق والده به، ويدعوه إلى مزيد من الحرص على تعلم أسرار التجارة. أحيانأ كان يفقده ويبحث عنه فلا يراه.. ثم يكتشف أنه في مجلس علم وذكر وعبادة في مسجد من المساجد التي اعتاد أن يؤدي صلاته فيها.

أخذ الأب يتساءل بصوت هامس مع نفسه عن أسباب ما يفعله ابنه محمد، لماذا يتخلف عن مرافقته إلى مجالسه التي اعتاد أن يجلس فيها مع أصحابه المقربين، ولماذا يجلس معه بجسده وقلبه معلق بغير هذا المجلس.. لماذا لا يصادق من ينصحه الأب أن يصادقهم من أقرانه من أبناء الأسر الصديقة الذين اعتادوا أن يذهبوا في كل مساء إلى مجالس اللهو والطرب في أحياء المدينة التي اعتادت أن تنظم مثل هذه المجالس.

تزاحمت الخواطر في فكر الوالد الحائر وأخذ يعيد النظر ويقلب الأمور، ويدعو أبناءه الآخرين الأصغر سناً ليشاورهم في سر ما لاحظه في سلوك أخيهم الأكبر من غرابة.

وجه الأب أبناء أصدقائه لكي يطوقوا ابنه البكر ويأخذوه معهم إلى مجالسهم الممتعة المملوءة بالحياة والشباب، فيذهب معهم حتى إذا ما حان وقت الصلاة تركهم وذهب إلى المساجد حيث اعتاد أن يلقى صحبه المقربين يصلون ويقرؤون القرآن ويبحثون ويذكرون الله، حتى إذا ما انتهى مجلس الذكر عاد إلى داره هادئ النفس، متأملاً في كل ما حوله، مبتعداً عن مجالس اللهو، ضيق النفس بما يسمع من أقوالهم وتنابذهم وخصوماتهم.

انقطع الشاب عن هواياته التي اعتاد أن يلهو بها في طفولته، كان يحب الفروسية وركوب الخيل، ويتفاخر بالخيول التي كان يملكها ويحتفظ بها، وكان يشيد بعد ذلك بتلك الهواية المحببة إليه، والتي تعلم منها دروساً في علو الهمة والمروءة وأخلاق الفروسية كانت الفروسية بالنسبة له خلقاً يكتسبه الإنسان ويأخذ نفسه به. وعلى الفارس أن يمسك بزمام فرسه وأن يتحكم بها، والنفس كالفرس لابد من ترويضها والتسمك بمقودها، والا جمحت النفس وانزلقت كما تجمح الخيول إذا لم يتمكن فارسها من ترويضها.

أحس الأب بحزن عميق، وأخذ يحاور ابنه بحنان وحب، ويسأله عن سره، فلا يجيب، وماذا يفعل الأب في مثل هذه المواقف، هل يكون مع ابنه فيما اختاره لنفسه أم يقف في مواجهته لحمله على ما يريده له. ووقف محتد حائرًا بين واجبه تجاه أبيه وأسرته وبين قلبه الذي يناديه في كل لحظة نحو هدف آخر، إنه صوت يسمعه في كيانه، في نهاره وليله صوت يملأ عليه كيانه، ويغرقه في هذا الفضاء الفسيح من التأمل.. إنه يسمع ذلك الصوت، ولا يدري من أين يأتيه.. إنه يناديه : الرحيل.. الرحيل.. من عالمه إلى عالم جديد. إنه لايعرف الطريق، إنه مشدود بكليته إلى وجهة لايعرف الطريق الموصلة إليها. حاول أن يستجيب لنداء أبيه بالعودة إليه.. إلى حياة التجارة والعمل إلى حياة المتعة واللهو.. إلى حيث يبذل جهده لتحقيق المال والرفاه… ولكن ليس هذا مما يغريه ويشده، فتح له الأب الأبواب لكي يأخذ من أمواله ما يريد، ولكنه أوصد تلك الأبواب.. ولم يغره بريقها.. واكتفى بالقليل الذي يسد به الرمق.

ومن صغره يحب الرسول ويحبُّ الأولياء، [قال : ((أنا رأس مالي من صغري محبة الرسول ومحبّة الأولياء))..كما يحبّ المنسوبين لآل البيت النبوي، فإذا رأى متوّجا بعمامة خضراء اعتقده وليّا لله تعالى، يجذب قلبه ولا يحطُّ نظره حتى تغيب عنه رؤيته وأصحابه قلةٌ قال : ((أصحابي قليلون، وأكثر أيامي أمشي وحدي، وإذا مشيت مع أحد فمع الأكبر مني، وما خطر لي يوماً أن أمشي مع أصغر مني، وأنا أصلي من صغري، وما حكم عليّ رفاقي أبداً بل أنا حاكم عليهم))..كما أنه شجاع لا يخاف يراهن على وصوله وحيداً في العتمة والبرد والمطر إلى البستان الفلاني ليضع فيه علامةً..فإن اختلف مع صديق في مسألة أخذ بيده إلى شيخ علم ليحكم بينهما، معتقداً ــ بنقاء فطرته أن شيخ العلم لا يتكلم إلا الحق والصدق، قال : ((كنت أعتقد العالم عبارة عن ملَك يمشي على وجه الأرض)).. تلك هي أيام الصبا.ثم دخل المدرسة الابتدائية، وتلقى بعض دروسه فيها باللغة التركية على زمن العثمانيين.

ومنذ حداثة سنه يتعشق الكمالات الإنسانية، ويتلذذ بمكارم الأخلاق المحمّدية، صادق، عفيف أديب، شديد الحياء، جدّه جدٌّ، وهزله جدٌّ، لم تنخدش فطرته بعيب، ولم تتغبــّر جوهرته بصبوة، قال : ((كان عندي إيمان فطري، فطرتي ما انخدشت)). لسان حاله : ومذ كنت طفلا فالمعالي تطلُّبي وتأنف نفسي كل ما هو واضع.

وعُرِف الفتى بشجاعة نادرة، طويت على قوّة في الجسم، وسرعة في الجري، ومهارة في المصارعة، ودقّةٍ في الرماية، وفروسية عجيبة، وتفوق في ترويض الخيل وتطبيعها، قال : ((وكنت لا يسبقني أحد بسرعة الجري، ولا يرميني أحد في المصارعة إلاّ نادراً، وفي ركوب الخيل قليل من هو مثلي، وفي ضرب النيشان أرمي إبرة)). وألزم نفسه بتدريب عنيف يشبه لعب الحبشة أو كمن يتهيأ لقتال في سوح الجهاد.

 

حياته:

كان عابر سبيل وكان من الأولياء الصالحين بإذن الله وكان شجاعاً زاهداً صاحب حق صاحب دين وكان بإذن الله اخلاقه مثل اخلاق الرسول محمد (ﷺ) فهو وارث محمدي أي ورث صفات النبي محمد (ﷺ) وكان قد تأمل حتى عرف حقيقته من نفسه وعرف بأنه الوارث المحمدي ذلك الولي الصالح العادل باذن الله جل وعلا.

 

مؤشرات طريقته:

  • إنهّا دعوة بالإسلام وللإسلام دون تسمية ثانية تهدف إلى صحوة إسلامية عامّة ووعي صحيح موصول بالله ورسوله، بعيدة عن المداخل الطائفية والحزبية والإثارات الخِلافية، وهي مظهر كمال للصوفية الصادقة السائرة على خطى سلفنا الصالح أهل القرون الثلاثة الأولى المفضلة.
  • كما أنّها امتداد للخط الوسط العام غير المتطرف أو المتعصب أو المتحزب من أهل السنّة والجماعة، تنشد دستورية هذا الدين في جميع نُظُم الحياة وميادينها، وهي بهذا المعنى تغيير في النفس والأسرة والمجتمع والأمة.
  • اعتمادها على كتاب الله وسنّة نبيه وفقــه المذاهب المعتبرة، دون تمييز لمذهب على آخر.
  • حُبٌّ لآل بيت رسول الله والصحابة والأولياء أجمعين، وتتبع لسِيَرهم وآثارهم.
  • تأسيس المساجد ومعاهد العلوم الشرعية والجمعيات الخيرية، للنهوض بالمسلمين وخدمتهم، وتحقيق آمالهم.
  • تصحيح عادات الناس وتقاليدهم المخالفة للشرع الحنيف.
  • اهتمام بالفرد المسلم وبيته، ضمن تربية صوفية محمّدية، تجمع كل المشارب والطرق، وفق مفاهيم العبدية لله تعالى، والاتباع لرسوله، وتزكية النفس.
  • العناية بكل شرائح المجتمع وأطيافه، والعمل على بناء أسر شرعية، مجتنبة مزالق الجهل والجاهلية ونـزوات المدنية الماجنة التي لا ترتدع بعيب أو حرام.
  • وأمّهات الفضائل من شرف وشجاعة، وكرم ونـزاهة، وصدق وأدب وإخلاص من أهمّ الأسس التي تقوم عليها، مع تعميق في معاني الغيرة على الدين والعِرض.
  • التودد للمسلمين ومعاونتهم.
  • إخماد الفتن.
  • إبداء النصح للحكّام.
  • إحياء المناسبات الإسلامية، كالمولد النبوي الشريف، والإسراء والمعراج، والهجرة، اعتزازاً بصاحب الذكرى واعتباراً بمآثره
  • إحياء الخير باذن الله حتى يقتنع به ويقتنع به الله.

 

تحقيقاته:

  • قال أنس: خدمتُ النبيّ عشر سنين، فما قال لي أفّ قطّ، ولا قال لشي صنعتُه لمَ صنعتَه (12).. من تحقيقات السيد النبهان بأن هذا مدح لسيّدنا أنس، هذا ليس مدحاً لسيّدنا محمّد، سيّدنا محمّد معلِّم مشرِّع مهذِّب مؤدِّب، لا يمكن أن يرى شيئاً مخالفاً ويسكت عنه أبداً أبداً، كل أهل الكمال هكذا. إذا عمل مخالفة فهل يسكت؟ لا، عن شيء من المباحات؟ اللهم صحيح، ذاتيته شخصيته غير فظّ { ولو كنتَ فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك} (آل عمران 159). لكن سيّدنا أنس ليس خادماً مثل الخدّام، وإنما مريد للرسول وأي مريد. مريد عند رسول الله، لا تخمنوا بأنه خادم مثل الخدّام، مريد، لأنّه ما عمل مخالفة، والمريد الصادق يدخل في قلب الشيخ ويأخذ من قلب الشيخ كل ما بقلبه.
  • يقول السيد النبهان في حديث تسبيح الحصى بين يديه بأن المعجزة ليست التسبيح وإنما هي سماع التسبيح لأن كل شيء يسبح بحمده. يقول السيد النبهان كل شيء يسبح بحمده ولكن الله حجب سماع التسبيح رحمة بنا وكل مخلوق له تسبيح غير الآخر.

 

 

أقوال العلماء فيه:

  • الشيخأبو الحسن علي الحسني الندوي رئيس ندوة علماء الهند الذي له سبعمائة مؤلف في كتابه: مذكّرات سائح في الشرق الأوسط الطبعة الثالثة فقط: ص/337:

غرة ذي القعدة 1370 هــ 4/8/1951م يوم السبت، كان مما يستحق التسجيل هذا اليوم زيارة الشيخ محمّد النّبهان في بيته، وهو رجل يمتاز بقوّة إيمانه، وتأمله في القرآن، ويظهر أنّه من طراز خاص، يفتح عليه في الدين ويتكلّم فيه عن يقين.

  • قال الفيلسوف الإسلاميمالك بن نبي المفكر الجزائري فيما حدثنا به السيد النبهان: يا أستاذ، أرجعتني لحقيقتي! يا أستاذ، أرجعتني لنفسي. (و ذلك بعد استماعة في درس السيد البنهان بيّن فيه كيف أن النبي محمد لم يأت لقتل الكافر وإنما أتى لقتل كفر الكافر).
  • قال علاّمة العراق الشيخ فؤاد أحمد شاكر آل أبي الثناء الآلوسي العراقي / بغداد فيما حدثنا به الشيخ خليل محمّد الفياض الكبيسي من الفلوجة لما قدم سيّدنا إلى العراق أول مرة قال الشيخ الآلوسي:

يا حضرة الشيخ، مجيئك هذا إلى العراق سَيُسَجَّلُ في التأريخ

  • قال الشيخنجم الدين الواعظ/ مفتي بغداد فيما رواه الحاج عثمان بن عبد الله الفياض الكبيسي بالفلوجة وسمعها مشافهة ًمن الشيخ الواعظ:

هذا الرجل نحن نتبارك به.

  • حدث الشيخحسن حبنكة الميداني / دمشق فيما رواه الشيخ الدكتور محمود أحمد الزين فقال: سمعت من الشيخ حسن حبنكة أثناء زيارتي له في بيته بدمشق فقال:

نحن علماء ورق، والشيخ النّبهاني عالم رباني قلـت للشيـخ محمّد النّبهان: إن الله وضع لك القبول في القلوب.

  • حدث الأديب الشيخعلي الطنطاوي / نـزيل مكة المكرمة لما زار سيّدنا النبهان في الكلتاوية،

فبادره بسؤال على غير عادته: كيف قلبك مع الله؟ ! فأخذت العبارة مأخذها منه، وطار بها إلى إذاعة دمشق، وألقى بها موعظة ذكر فيها: لم تعجبني كلمة من أحد، مثل كلمة الشيـخ محمّد النّبهان، بعد أن رمى علي السلام سألني: كيف قلبك مع الله؟ الشيخ محمّد النّبهان إحسان يمشي على الأرض.

  • الفقيه الحجة في الفقه الإسلامي والموسوعة العلمية الشيخ الدكتورمصطفى الزرقا وزير العدل السوري السابق. زار الشيخ فاستقبله قائلا أهلا بالشيخ مصطفى أفندي فقال له الشيخ مصطفى:

يا سيّدي أنا مصطفى أفندي برّه (أي في خارج مجلسك) اما هنا بين يديك فلا وجود لي.

  • قال الشيخأمجد الزهاوي، أول رئيس لرابطة علماء العراق فيما كتبه رسالة من الشيخ أمجد الزهاوي تعالى بخط يده إلى الشيخ محمّد محمود الصواف تعالى حيث قال:

المرشد الكبير العارف بالله الشيخ النّبهاني هو نور تلك البلاد.

  • يقولالشيخ محمد بن زكريا، المَرْغِلاني البخاري/ المدينة المنورة:

أطعمت الشيخ محمّداً النّبهان حبحب (وهو البطيخ الأحمر) ثمّ صببت على يديه، ومن غير شعور منّي أخذت غسول يديه وشربته، الشيخ من الواصلين، الشيخ من الواصلين

  • يقول (العارف بالله والوارث المحمدي والولي الصالح باذن الخالق ((((ذو الفضل العظيم)بأن عالم الأمة محمد النبهان الحلبي في مخيلتي قد بلغ العلى بصفات النبي محمد (ﷺ) التي ورثها عنه باذن الله تبارك وتعالى، حتى أنمحمد فؤاد حافظ العاصي عندما راه لاول مرة تذكر الله وتعلق بهذا الشيخ وتمني ان يكون مثله.

 

 

من المصادر المعتمدة :

(موقع السيد النبهان)

http://alsayed-alnabhan.com/

– موقع أحباب الكلتاوية

http://www.alkeltawia.com/

– كتاب الشيخ محمد النبهان تأليف الدكتور محمد فاروق النبهان.

– كتاب السيد النبهان للشيخ هشام الألوسي محمد حافظ شريدة.

 

 

المراجع:

http://www.alkeltawia.com/site2/pkg09/

  1. “أحباب الكلتاوية”. www.alkeltawia.com. مؤرشف منالأصل في 2021-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-09.
  2. (محمد فؤاد حافظ العاصي).

____________________

*نقلًا عن موقع  “ويكيبيديا، الموسوعة الحرة”- بتصرُّف.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى