فنون و آداب

من قلب مدينة الموصل العراق : جلسة مديح و إستماع و استمتاع بالمديح العراقي الاصيل

من قلب مدينة الموصل العراق :

جلسة مديح و إستماع و استمتاع بالمديح العراقي الاصيل حيث تتعانق الكلمات و المعاني و الصوت ذو الحنجرة العراقية الاصيلة مدحا للرسول صلى الله عليه وسلم ، وترحيبا بضيوف العراق .
كان ذلك بمرقد الشيخ فتحي والمعروف بهذا الاسم في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، هو من ابرز واقدم المراقد والاضرحة التاريخية الأثرية في الموصل، فقد بني في عام 220هـ/835م، بعد وفاة الشيخ أبي محمد الفتح بن سعيد الكاري الموصلي، ويقع في منتصف مدينة الموصل بالجانب الغربي منها ويطل على نهر دجلة، ويتكون المرقد من غرفة منخفضة تضم رفات الشيخ فتحي وتعلوها قبة مضلعة أثرية،
ويعتقد بعض المؤرخين أن عدداً من أقسام المرقد بنيت وشيدت في عهد الدولة الأتابكية بدليل المحاريب القديمة وكذلك الأعمدة ذات الطراز الأثري القديم،
أما المصلى فيتكون من أعمدة مزدوجة رباعية الأبدان لها تيجان مكعبة مشغولة بزخارف، والمحراب الرخامي مسطح ويتضمن نقوشاً مع كتابة آيات قرآنية بخط عربي قديم.
تهديم الجامع والمرقد تم عام 2014، اذ قام مسلحو داعش بهدم مرقد فتحي الموصلي مع المسجد المجاور له، وذلك في حملة منظمة شنتها العصابات لهدم وتفجير المراقد والأضرحة التاريخية في مدينة الموصل، وحينها خيم الحزن والبكاء على
اهالي مدينة الموصل التي فقدت ابرز معلم تاريخي تراثي يقصده الموصليون “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى